و ( معيقيب ) بن أبي فاطمة حليف بنى أمية على الغنائم و ( أبو رهم ) الغفاري أميره على المدينة حين خرج إلى الحديبية . و ( سبيع ) بن عرفطة الغفاري أميره على المدينة حين غزا خيبر ، ويقال أبو رهم الغفاري كلثوم بن الحصين . و ( أبو رهم ) أيضا على المدينة في غزوة الفتح . وأميره على الموسم والناس على الشرك عتاب ( بن أسيد ) فوقف عتاب بالمسلمين ووقف المشركون على حدتهم . و ( أبو بكر ) رحمه الله أميره على الموسم في سنة تسع وبعض الناس مشركون . فوقف أبو بكر بالمسلمين على مواقفهم . وأميره على وفد ثقيف لصلاتهم ( عثمان ) بن أبي العاص بن بشر الثقفي . ثم ولاه الطائف فقبضه الله جل وعز وهو عليها . فأقره أبو بكر رحمه الله حتى مات . وأقره عمر سنتين من خلافته . فكتب إلى عمر يستأذنه في الغزو . فقال له : " اما انا فلا أعزلك . ولكن استخلف من شئت " . فاستخلف ( يعلى ) بن عبد الله بن ربيعة . واستعمله عمر رحمه الله على البحرين وعثمان وبعث أخاه ( الحكم ) ابن أبي العاص على البحرين خليفة له . وغزا أهل عثمان والبحرين وعلى مقدمته اخوه الحكم في عبد القيس . فنزل توج فقاتل / سهرك