في شعبان . ثم غزوة الحديبية خرج صلى الله عليه يوم الخميس غرة ذي القعدة وفيها كانت الموادعة ورجع سلخ ذي الحجة أو بعد أن مضت خمس من المحرم . ثم سنة سبع فيها خرج صلى الله عليه في المحرم إلى خيبر . فحاصرهم بضعة عشر يوما . وارتحل منها إلى قرى عربية [1] فلم يلق كيدا . وانصرف مستهل شهر ربيع الاخر . / ثم عمرة القضاء وكان خروجه إليها يوم الاثنين لست ( 43 / ا ) خلون من ذي القعدة فأخليت له مكة ثلاثة أيام . ثم سنة ثمان غزوة فتح مكة في شهر رمضان . وفيها غزوة حنين للنصف من شوال . وفيها غزوة الطائف ففتحها [2] وفيها عمرة الجعرانة بين حنين والطائف .
[1] قال أبو عبيد في كتاب الأموال ( رقم 23 ، ص 9 ) : " قرى عربية ، فدك وكذا وكذا قال أبو عبيدة وهي في العربية قرى عربية بتنوين الا ان يكون كما قالوا دار الآخرة وصلاة الأولى والمحدثون يقولون قرى عربية ، بغير تنوين " وراجع أيضا الخراج ليحيى بن آدم ( رقم 619 - 622 ) ومعجم البلدان لياقوت تحت " عرينة " . [2] كذا في الأصل وفى سائر كتب السير والحديث انه لم يفتحها .