أبو سفيان وأصحابه وتركوا أزوادهم فأخذها المسلمون فقالت قريش انما يخرج أصحاب محمد ليشربوا السويق ورجع صلى الله عليه لثمان [1] بقين من ذي الحجة ويم يلق كيدا ثم سنة ثلاث فيها أجلى رسول الله صلى الله عليه بنى الفطيون [2] عن غير قتال فلحقوا بالشام . ثمن خرج صلى الله عليه في عقب المحرم إلى بنى انمارين بغيض بذى امر ، فغنم فقسم فيها للفارس ثلاثة أبعرة وللراجل بعيرا ورجع لخمس خلون من صفر ولم يلق كيدا . وحاصر بنى قينقاع يوم الأحد لسبع خلون من صفر فأجلاهم ووهب دماءهم لعبد الله بن أبي ابن سلول وكانوا حلفاءه ورجع في صفر ولم يلق كيدا . ثم غزوة بحران خرج لمستهل شهر ربيع الاخر حتى بلغ ( 45 / ا ) بحران / بناحية الفرع ورجع ولم يلق كيدا . ثم غزوة أحد خرج صلى الله عليه يوم الجمعة لأربع عشرة
[1] " خرج . . . لسبع بقين من ذي الحجة . . . ورجع . . لثمان بقين " كذا في الأصل ولم يمكن لعله خرج لثمان بقين ورجع لسبع يقين . [2] وفى تأريخ الطبري ( ص 1424 ) : " الفطيون بالفاء المفردة ، فصححناه وفى الأصل بالقاف .