وهي حامل من مالك بن عوف النصري ، فولدت محمدا على فراش عمير ، فلحق به . وله يقول حرير بن عطية : انا لنعلم ما أبوك لدارم * فالحق بأصلك من بنى دهمان وهذا في قريش والعرب كثير . ولو أردنا استقصاءه لكثر . ومن سننهم انهم كانوا يكسبون بفروج إمائهم . وكان لبعضهن راية منصوبة في أسواق العرب فيأتيها الناس فيفجرون بها . فاذهب الاسلام ذلك وأسقطه فيما أسقط ، ولهن أولاد ونسل كثير معروف . وكان امر الجاهلية في نكاح النساء على أربع . امرأة تخطب فتزوج . وامرأة يكون لها خليل يختلف إليها ، فان ولدت قالت : " هو لفلان " فيتزوجها بعد هذا . وامرأة ذات راية يختلف إليها ، فان جاء اثنان فوافياها في طهر واحد ألزمت الولد واحد منهما ، فهذه تدعا المقسمة . والرجل يقع على أمة قوم ، فيبتاع ولدها فيرغب فيدعيه ويشتريها فيتخذها امرأة . تسمية اشراف مكاتبي البصرة والكوفة ( 120 / ب ) / منهم ( الجعد ) بن قيس الهمداني الذي يعرف بئره بالكوفة