responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 319


من ميلادك 1 .
فهذه رؤوس طواغيتهم التي كانوا يصدرون إليها من حجهم . لا يأتون بيوتهم حتى يمروا بها ، فيعظموها ويتقربوا إليها وينسكوا لها .
وكانت العرب تقف بعرفات . ويدفعون منها والشمس حية ، فيأتون مزدلفة . وكانت قريش لا تخرج من مزدلفة ولا تقف بعرفات . يقولون لا نعظم من الحل ما نعظم من الحرم . فبنى قصي المشعر فكان يسرج عليه ليهتدي به أهل عرفات إذا اتوا مزدلفة .
فأبقاه الله مشعرا 2 وامر بالوقوف عنده . وقال العامري في وقوفهم في الجاهلية :
فاقسم بالذي حجت قريش * وموقف ذي الحجيج إلى الال 3 وكانوا يهدون الهدايا . ويرمون الجمار . ويعظمون الأشهر الحرم ، ويحرمونها إلا طيئا وخثعم فإنهم كانوا يحلونها .
وكانوا يغتسلون من الجنابة . ويغسلون موتاهم . وقال


( 1 ) راجع كتاب الأصنام للكلبي ( ص 37 ) : " ذا الكفين " بتخفيف الفاء لضرورة الشعر . " عبادكا " بدل " تلادك " وأيضا " ميلادكا " بدل " ميلادك " ثم تلاه : " انى حشوت النار في فؤادكا " ( 2 ) راجع سورة ( 2 ) آية ( 198 ) . ( 3 ) " الال " هو اسم جبل بعرفات .

319

نام کتاب : المحبر نویسنده : محمد بن حبيب البغدادي    جلد : 1  صفحه : 319
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست