منهم بولائك " . وكانت تلبية من نسك هبل : " لبيك اللهم لبيك 1 اننا لقاح . حرمتنا على أسنة الرماح ، يحسدنا الناس على النجاح " . وكانت هذه الأصنام كلها في بلاد العرب ، تعبد مع الله عز وجل ، ولا اله الا هو ! وكانت العزى شجرة بنخلة عندها وثن تعبدها غي فان . سدنتها من بنى صرمة بن مرة . وكانت قريش تعظمها . وكانت غنى وباهلة تعبدها معهم . فبعث رسول الله صلى الله عليه خالد بن الوليد ، فقطع الشجرة وهدم البيت وكسر الوثن . وكان اللات بالطائف / لثقيف على صخرة . وكانوا يسترون ذلك البيت ويضاهون به الكعبة . وكان له حجبة وكسوة وكانوا يحرمون واديه 2 . فبعث رسول الله صلى الله عليه أبا سفيان بن حرب والمغيرة بن شعبة فهدماه . وكان سدنته آل أبي العاص ، من بنى يسار بن مالك ، من ثقيف . وكان جهار لهوازن بعكاظ . وكان سدنتها آل عوف النصريون . وكانت محارب معهم فيه . وكان في سفح أطحل .
( 1 ) لعل الكاتب نسى " لبيك " آخر . ( 2 ) راجع لتحريم واديهم بعد الاسلام وكتاب النبي صلى الله عليه وسلم فيه ، كتاب الأموال لأبي عبيد ، رقم ( 506 ) أو مجموعة الوثائق السياسية رقم ( 181 ) .