عاب على قريش ما هم عليه من عبادة الأوثان ثم خرج يلتمس دين إبراهيم عليه السلام فجال ارض الشام حتى اتى البلقاء . فقال له راهب بها عالم : " قد أظلك زمان نبي يخرج في بلادك يدعو إلى دين إبراهيم . " فاقبل بسبب قول الراهب مسرعا يريد مكة فلما توسط ارض جذام عدوا عليه فقتلوه رضي الله عنه . و ( عبيد الله ) ابن جحش بن رئاب الأسدي ثم الغنمي حليف بنى أمية ، أسلم وهاجر إلى الحبشة فرأى النصارى هناك فأعجبته النصرانية فتنصر ومات عليها . تسمية من كان يدخل على صفية بنت عبد المطلب من البدريين وكان لها محرما ( 62 / ا ) ( محمد ) النبي صلى الله عليه ، ابن أخيها . و ( الزبير ) بن العوام ابنها و ( حمزة ) بن عبد المطلب أخوها و ( علي ) بن أبي طالب ابن أخيها و ( عثمان ) بن عفان ابن بنت أختها أمه أروى بنت كريز بن ربيعة بن حبيب بن عبد شمس . وأمها البيضاء أم حكيم بنت ( عبد 1 ) المطلب وهي توأمة عبد الله بن عبد المطلب وهي " الحصان لا تكلم والصناع لا تعمل " و ( أبو سلمة ) بن عبد الأسد بن هلال المخزومي ،