نام کتاب : الكامل في التاريخ نویسنده : ابن الأثير جلد : 1 صفحه : 682
وأكثرت الأنصار الأشعار في يوم بعاث فمن ذلك قول قيس بن الخطيم الظفري الأوسي : ( أتعرف رسما كالطراز المذهب * لعمرة ركبا غير موقف راكب ) ( ديار التي كانت ونحن على مني * تحل بنا لولا رجاء الركائب ) ( تبدت لنا كالشمس تحت غمامة * بدا حاجب منها وضنت بحاجب ) ومنها : ( وكنت أمرأ لا أبعث الحرب ظالما * فلما أبوا شعلتها كل جانب ) ( أذنت بدفع الحرب حتى رأيتها * عن الدفع لا تزداد غير تقارب ) ( فلما رأيت الحرب حربا تجردت * لبست من البردين ثوب المحارب ) ( مضعفة يغشى الأنامل ريعها * كان قتيرتها عيون الجنادب ) ( ترى قصد المران تلقى كأنها * تذرع خرصان بأيدي الشواطب ) ( وسامحني ملكا هنين ومالك * وثعلبة الأخيار رهط المصائب ) ( رجال متى يدعوا إلى الحرب يسرعوا * كمشي الجمال المشعلات المصائب ) ( إذا ما فررنا كان أسوا فرارنا * صدود الخدود وازورار المناكب ) ( صدود الخدود والقنا متشاجر * ولا تبرح الأقدام عند التضارب ) ( ظأرناكم بالبيض حتى لأنتم * أذل من السقبان بين الحلائب )
682
نام کتاب : الكامل في التاريخ نویسنده : ابن الأثير جلد : 1 صفحه : 682