responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 90


واضعون سيوفكم على عواتقكم يصيب أحدكم من دماء المسلمين .
حدثنا ابن مبارك عن جرير بن حازم قال حدثنا عبدان بن جرير عن أبي قيس عن أبي هريرة رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( من قاتل تحت راية عمية يغضب لعصبية أو ينصر عصبية أو يدعوا إلى عصبية فقتل فقتلة جاهلية ومن خرج على أمتي يضرب برها وفاجرها لا ينحاش من مؤمنها ولا يفي لذي عهد عهدها فليس مني ولست منه ) .
حدثنا ابن مبارك عن سفيان عن يونس عن غيلان بن جرير نحوه .
حدثنا ابن مبارك وعيسى بن يونس جميعا قالا أنا سليمان الأعمش عن عبد الله بن مرة عن مسروق عن عبد الله رضي الله عنه قال قام فينا رسول الله صلى الله عليه وسلم مقامي فيكم فقال ولذي لا إله غيره لا يحل دم رجل يشهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله إلا أحد ثلاثة نفر النفس بالنفس والثيب الزان والمفارق للجماعة التارك لدينه ) وقال ابن المبارك أو قال التارك للإسلام . .
حدثنا ابن المبارك عن إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أبي حازم عن الصنابح رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول أنا فرطكم [1] على الحوض وإني مكاثر بكم الأمم فلا تقتتلن بعدي ) .
حدثنا مرحوم القطار عن أبيه قال لما كانت فتنة [2] يزيد بن المهلب اختلف الناس فيه قال فانطلقنا إلى محمد بن سفيان فقلنا له ما ترى في أمر هذا الرجل ؟ وقلنا له كيف تريد أن تصنع أنت ؟ فقال انظروا أسعد الناس حين قتل عثمان رضي الله عنه فاقتدوا به قال فقلنا هذا ابن عمر كف يده .
حدثنا هشيم عن يعلى بن عطاء عن أبيه عن عبد الله بن عمر رضي الله عنهما قال زوال الدنيا بأسرها أهون على الله من دم امرئ مسلم يسفك بغير حق .
حدثنا هشيم عن يونس بن عبيد عن حميد بن هلال قال قيل لسعد أيام تلك الفتن يا أبا إسحاق ألا تنظر في هذا الأمر فإنك من أهل بدر وإنك بقية أهل الشورى ولك



[1] أي متقدمكم إليه . النهاية لابن الأثير .
[2] كان ابن المهلب من المقربين من سليمان بن عبد الملك وبعد وفاة سليمان سجنه عمر بن عبد العزيز وهرب من السجن قبيل وفاة عمر وأعلن بعدها الثورة في العراق حيث قضي عليها ثم قتل هو وآله .

90

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 90
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست