responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 88


حدثنا ابن المبارك عن المفضل بن لاحق عن أبي بكر بن حفص عن سليمان بن عبد الملك قال حدثني رجل من أهل اليمن قال سمعت سعد بن مالك رضي الله عنه يقول كنت رجلا من أهل مكة بها مولدي وداري ومالي فلم أزل بها حتى بعث الله تعالى نبيه صلى الله عليه وسلم فآمنت به واتبعته فمكثت بها ما شاء الله إن أمكث ثم خرجت منها فارا بديني إلى المدينة فلم أزل بها حتى جمع الله لي بها مالي وأهلي وأنا اليوم فار بديني من المدينة إلى مكة كما فررت بديني من مكة إلى المدينة .
حدثنا ابن المبارك عن عبد الله بن نافع عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال لما قتل عثمان لقيه علي رضي الله عنهما فقال يا أبا عبد الرحمن إنك رجل مطاع في أهل الشام وإني أرى فتنة تغلي مراجلها فاذهب فقد أمرتك عليهم فقال أذكرك الله وقرابتك من رسول الله صلى الله عليه وسلم وصحبتي إياه لما أعفيتني فأبى فاستشفع عليه بحفصة رضي الله عنها فأبى فخرج إلى مكة فبعث في طلبه حتى إنهم ليأتون البعير فيعجلون فقال أن يخطموه وظن أنه يريد الشام فأخبر أنه خرج إلى مكة فسكن .
حدثنا ابن المبارك عن الأسود بن شيبان السدوسي عن خالد بن سمير قال هرب موسى بن طلحة بن عبيد الله من المختار إلى البصرة مع وجوه أهل الكوفة وكان الناس يرون في زمانه انه المهدي فسمعته يوما وذكر الفتنة فقال : فقال : رحم الله عبد الله بن عمر أو أبا عبد الرحمن والله إني لأحسبه على عهد النبي صلى الله عليه وسلم الذي عهد إليه لم يفتن بعده ولم يتغير والله ما استفزته قريش في فتنتها الأولى فقلت في نفسي إن هذا ليزري على أبيه في مقتله .
حدثنا ابن المبارك عن الأسود بن شيبان عن خالد بن سمير قال غدا علي على ابن عمر رضي الله عنهم فقال هذه كتبنا قد فرغنا منها اركب بها إلى أهل الشام فقال أنشدك بالله وأنشدك الإسلام قال إنك والله لتركبنه قال أذكرك الله واليوم الآخر فإن هذا أمر لم أكن من أوله في شئ ولست كائنا من آخره في شئ وإني والله ما أرد عليك من أهل الشام شيئا والله لئن كان أهل الشام يريدونك لتأتينك طاعتهم وإن كانوا لا يريدونك ما أنا براد عليك منهم شيئا قال إنك والله لتركبنه طائعا أو كارها فدخل ابن عمر داره وانصرف عنه علي حتى اندس في سواد الليل فدعى بنجائبه فقعد عليها فرمى بها إلى مكة .
حدثنا ابن المبارك عن ابن شوذب قال حدثني يزيد البصري وكان في بني ضبيعة

88

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 88
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست