responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 86


لعلي رضي الله عنه نشدتك بالله أنت قتلت عثمان ؟ قال فأطرق ساعة ثم قال والذي فلق الحبة وبرأ النسمة ما قتلت ولا أمرت بقتله .
حدثنا ابن المبارك عن جرير بن حازم قال حدثني أيوب وابن عون وهشام عن محمد بن سيرين أن كعبا بعث إلى عثمان رضي الله عنه وهو محصور أن حقك اليوم على كل مسلم كحق الوالد على ولده وأنك مقتول لا محالة فاكفف يدك فإنه أعظم لحجتك عند الله يوم القيامة فلما بلغه ذلك قال لأصحابه أعزم على كل من كان يرى لي عليه حقا لما خرج عني فغضب مروان فرمى بالسيف من يده حتى أثر في الجدار وقال المغيرة بن الأخنس وأنا لأعزم وقال على نفسي لأقتلن فقاتل حتى قتل .
وحدثنا ابن المبارك عن جرير بن حازم قال سمعت حميد بن هلال العدوي يقول :
قال رجل منا رأيت عثمان رضي الله عنه بعدما قتل أحسن ما كنت أراه عليه ثياب بياض فقلت يا أمير المؤمنين أي الأمور وجدت أوثق ؟ قال الدين القيم ليس فيه سفك دم ثلاث مرات فلما كان يوم الجمل لبست سلاحي وركبت فرسي وأخذت رمحي وكنت في الرعلة الأولى فبينا أنا كذلك إذ عرضت لي رؤياي فقلت ألم يقل لك عثمان في المنام كيت وكيت ؟ فصرفت فرسي إلى المنزل فألقيت سلاحي وجلست في بيتي حتى انقضى ذلك الأمر لم أخرج منه في شئ .
حدثنا ابن المبارك عن عمر بن سعيد عن عبد الكريم أبي أمية سمع جابر بن زيد الأزدي سمع عليا رضي الله عنه يقول ما أمرت بقتل عثمان ولا أحببته ولكن بنو عمي اتهموني فأرسلت اعتذت فأبوا أن يقبلوا فأبوا أن يقبلوا فعبدت فصمت .
حدثنا ابن عيينة عن جعفر عن أبيه عن علي رضي الله عنه قال اللهم جلل قتلة عثمان اليوم خزية .
حدثنا ابن المبارك عن هشام عن الحسن قال قال محمد بن مسلمة أعطاني رسول الله صلى الله عليه وسلم سيفا فقال ( قاتل به المشركين ما قوتلوا فإذا رأيت أمتي تضرب بعضها في بعض فات به أحدا فاضرب به حتى ينكسر ثم اجلس في بيتك حتى تأتيك يد خاطية أو منية قاضية ) قال ففعل .
حدثنا ابن المبارك عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن أبي بردة بن أبي موسي قال دخلنا على محمد بن مسلمة بالربذة فقلت له ألا تخرج إلى الناس فإنك في هذا الأمر بمكان

86

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 86
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست