responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 81

إسم الكتاب : الفتن ( عدد الصفحات : 434)


حدثنا ابن عيينة عن ابن أبي نجيح عن مجاهد قوله تعالى ( لا تجعلنا فتنة للقوم الظالمين ) [1] قال لا تسلطهم علينا حتى يفتنونا فيفتتنوا بنا .
حدثنا محمد بن ثور عن معمر عن أيوب عن أبي قلابة قال لما انجلت فتنة ابن الأشعت كنا في مجلس ومعنا مسلم بن يسار فقال مسلم الحمد لله الذي أنجاني من هذه الفتنة فوالله ما رميت فيها بسهم ولا طعنت فيها برمح ولا ضربت فيها بسيف قال أبو قلابة فقلت له فما ظنك يا مسلم بجاهل نظر إليك فقال والله ما قام مسلم هذا المقام إلا وهو يراه عليه حقا فقتل أو قتل قال فبكى والذي نفسي بيده حتى تمنيت أن لا أكون قلت له شيئا حدثنا ابن المبارك عن حماد بن سلمة عن علي بن زيد عن الحسن عن جندب بن عبد الله البجلي رضي الله عنه أن رجلا من أهل الشام حمل على رجل من أصحاب علي يوم صفين فنزل إليه ليذبحه قال فشددت أنا برمحي نحوه لأجهضه عنه فأجهضته عنه فما أذكرها إلا أخذت بحلقي .
حدثنا يحيى بن أبي غنية عن أبيه عن جبلة بن سحيم عن عامر بن مطر عن حذيفة أنه قال يا عامر لا يغرنك من ترى فإن هؤلاء يوشكوا أن ينفرجوا عن دينهم كما تنفرج المرأة عن قبلها فإذا فعلوا ذلك فعليك بما أنت عليه اليوم .
حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن ابن طاوس عن أبيه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لأبي ذر ( أراك يا أبا ذر لقائفا [2] كيف بك يا أبا ذر إذا أخرجوك من المدينة قال آتي الأرض المقدسة قال فكيف إن أخرجوك منها ؟ قال ارجع إلى المدينة ؟ قال فإن أخرجوك منها ؟
قال آخذ بسيفي فأضرب به حتى أقتل قال لا ولكن اسمع وأطع ولو لعبد أسود قال فلما أتى الربذة وجد بها غلاما أسود لعثمان فأقيمت الصلاة فقال يا أبا ذر تقدم فقال إني أمرت أن أسمع وأطيع ولو لعبد أسود قال فتقدم العبد فصلى ) .
حدثنا ضمرة عن ابن شوذب عن أبي التياح عن أبيه عن أبي العوام عن كعب قال تدور رحى العرب بعد خمس وعشرين بعد وفاة نبيها صلى الله عليه وسلم ثم تنشأ فتنة فيها قتل وقتال



[1] سورة يونس - الآية : 85 .
[2] القائف الذي يتتبع الآثار ويعرفها . النهاية لابن الأثير .

81

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 81
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست