responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 79


حدثنا عبد الرزاق عن معمر عن يحيى بن أبي كثير عن أبي هريرة قال إني لأعلم فتنة يوشك أن تكون التي قبلها معها كنفجة [1] أرنب وإلي لأعلم المخرج منها قالوا وما المخرج منها ؟ قال أن أمسك يدي حتى يجئ من يقتلني .
حدثنا عيسى بن يونس عن ابن أبي خالد عن زيد بن وهب عن حذيفة بن اليمان قال فئتان من المسلمين ما أبالي في أيتهما عرفتك قتلاهما قتلى جاهلية .
حدثنا بقية بن الوليد والحكم بن نافع عن سعيد بن سنان قال حدثني أبو الزاهرية عن جبير بن نفير عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الفتنة إذا أقبلت شبهت وإذا أدبرت أسفرت وإن الفتنة تلقح بالنجوى وتنتج بالشكوى فلا تثيروا الفتنة إذا حميت ولا تعرضوا لها إذا عرضت إن الفتنة راتعة في بلاد الله تطأ في خطامها لا يحل لأحد من البرية أن يوقظها حتى يأذن الله تعالى لها الويل لمن أخذ بخطامها ثم الويل له ثم الويل له ) .
حدثنا وكيع عن سفيان عن الأعمش عن زيد بن وهب عن عبد الله قال إن الفتنة إذا أقبلت شبهت وإذا أدبرت أسفرت قال سفيان وأخبرنا الحارث بن حصيرة عن زيد بن وهب عن حذيفة بن اليمان مثل ذلك وزاد فيه قال قيل لحذيفة ما إقبالها ؟ قال سل السيف قيل فما إدبارها ؟ قال غمد السف .
حدثنا ابن عيينة عن منصور عن ربعي عن حذيفة أن رجلا قال له كيف تأمرني إذا اقتتل المصلون ؟ قال تدخل بيتك ثم تغلق عليك بابك فمن جاءك فقل هكذا فقال سفيان بيدة فاكتتف وقل : بؤ بإثمي وإثمك .
حدثنا محمد بن عبد الرحمن بن الحارث عن محمد بن عبد الرحمن بن السلماني عن أبيه عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إياكم والفتن فإن للسان فيها مثل وقع السيف ) .
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة قال وكلت الفتنة بثلاث بالجاد النحرير الذي لا يريد أن يرتفع له منها شئ إلا قمعه بالسيف وبالخطيب الذي تدعو إليه الأمور وبالشريف المذكور فأما الجاد النحرير فتصرعه وأما هذان الخطيب والشريف فتحثهما حتى تبلو ما عندهما .



[1] النفجة : الوثبة . النهاية لابن الأثير .

79

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 79
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست