responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 394


ابن نمير عن سفيان الثوري عن سلمة بن كهيل عن أبي الزعراء عن عبد الله قال تقوم الساعة على شرار الناس ثم ينفخ ملك في الصور والصور قرن بين السماء والأرض فلا يبقى خلق في السماوات والأرض إلا مات إلا ما شاء ربك ثم يكون بين النفختين ما شاء الله أن يكون ثم يرسل الله ماء من تحت العرش منيا كمني الرجال وليس من بني آدم خلق في الأرض إلا منه شئ فينبت جسمانهم ولحمانهم من ذلك الماء كما تنبت الأرض من الثرى ثم قرأ عبد الله وهو ( الذي أرسل الرياح فتثير سحابا فسقناه إلى بلد ميت فأحيينا به الأرض بعد موتها كذلك النشور ) [1] ثم يقوم ملك بين السماء والأرض فينفخ فيه فتنطلق كل نفس إلى جسدها فتدخل فيه ثم يقومون فيحيون حية رجل واحد قياما لرب العالمين .
حدثنا نعيم ثنا أبو معاوية عن الأعمش عن شمر بن عطية عن أبي يحيى الأعوج عن كعب قال لا تقوم الساعة حتى يدبر الرجل أمر خمسين امرأة .
أبو معاوية عن الأعمش عن عبد الله بن مرة عن حذيفة قال لو أن رجلا ارتبط فرسا فأنتجت مهرا عند أول الآيات ما ركب المهر حتى يرى آخرها .
حدثنا أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن عبد الله بن ضمرة عن كعب قال لا تقوم الساعة حتى تكون السنة كالشهر والشهر كالجمعة والجمعة كاليوم واليوم كالساعة والساعة كاحتراق السعفة .
أبو معاوية عن الأعمش عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( ما بين النفختين أربعون قالوا يا أبا هريرة أربعون يوما ؟ قال أبيت [2] قال أربعون شهرا ؟ قال أبيت قال أربعون سنة ؟ قال أبيت قال ثم ينزل من السماء ماء فينبتون به كما ينبت البقل وليس من الإنسان شئ إلا عظم واحد وهو عجب [3] الذنب ومنه يركب الخلق يوم القيامة .
أبو معاوية عن الأعمش عن القاسم عن أبيه عن عبد الله قال ليأتين على الفرات



[1] سورة فاطر - الآية : 9 .
[2] في ع ( البيت ) .
[3] العجب هنا بالسكون العظم الذي في أسفل الصلب عند العجز وهو العسب من الدواب . النهاية لابن الأثير .

394

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 394
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست