responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 389


الدخن والظلمة حتى يصير في رخاء ويقسم النور بين الناس على قدر الأعمال .
حدثنا نعيم ثنا عبد الملك بن الصباح عن بكار عن وهب بن منبه قال إذا كان عند قيام الساعة خرجت جبال البحر إلى البر ووقعت جبال البر في البحر وخرج البحر ففاض على الأرض ولم يبق على وجه الأرض بنيان ولا جبل إلا انهدم وخر وانتثرت النجوم وتغيرت السماء وتشققت الأرض خوفا من قيام الساعة ثم تقوم الساعة .
ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر ( أقسم بالله ما على الأرض نفس منفوسة اليوم يأتي عليها مئة سنة ) .
بقية بن الوليد عن أبي بكر عن راشد بن سعد عن سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( إني لأرجو أن لا تعجز أمتي عند ربي ان يؤخرهم نصف يوم فقيل لسعد كم نصف ؟ قال خمسمائة سنة ) .
بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن جبير بن نفير قال أكثر اليهود وغيرهم على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم في السؤال عن الساعة فأتاه جبريل عليه السلام فقال ( يا جبريل قد أكثر علي اليهود وغيرهم في السؤال عن الساعة فقال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ) .
بقية عن صفوان وأبو المغيرة قال حدثني الفرج الكلاعي سمع أبا ضمرة الكلاعي يقول ليبيتن أهل هذه المدينة ثم ليصبحن يعني حمص فيخرج خارج من باب الشرقي فلا يرى سنير [1] فيكذب نفسه فيؤذن أهلها فيخرجون فينظرون إلى ما نظر إليه فإذا هم بلبنان مكانه وإذا سنير قد زال عن مكانه فيمكثون ما شاء الله يومهم ذلك حتى يأتيهم آت من قبل حوارين [2] فيقول مر بنا سنير أمس سائرا منطلقا به ما ندري أين سلك به ويقال إنه وتد من أوتاد جهنم .
أبو المغيرة عن ابن عياش عن شيخ له عن وهب بن منبه قال بعد الآية السابعة أن يبعث الله ملائكة على خيل بلق تطير بين السماء والأرض تنعي الأرض ومن عليها ومن فيها والآية الثامنة أنه لا يبقى على الأرض شجرة إلا بكت دما والتاسعة أنه لا يبقى على الأرض صخرة إلا رنت رنين النساء والعاشرة طلوع الشمس من مغربها .



[1] جبل بين حمص وبعلبك . معجم البلدان .
[2] إحدى بلدان حمص ويفترض وقوعها في سنير . معجم البلدان .

389

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 389
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست