responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 386


عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( بعثت أنا والساعة كهاتين قال وكان إذا ذكر الساعة احمرت وجنتاه وعلا صوته واشتد غضبه كأنه نذير جيش صبحكم مساكم ) .
ابن المبارك عن حماد بن سلمة عن أبي المهزم سمع أبا هريرة قال لتقومن الساعة على رجلين ميزانهما في أيديهما .
نوح بن أبي مريم عن مقاتل بن حيان عن عكرمة عن ابن عباس رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( تقوم الساعة والرجلان قد نشرا بينهما الثوب فلا يتبايعانه ولا يطويانه حتى تقوم الساعة والرجل قد رفع لقمته فلا يضعها في فيه حتى تقوم الساعة والرجل قد لاط [1] حوضه فلا يكرع فيه حتى تقوم الساعة ثم قرأ رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ولتأتينهم بغتة وهم لا يشعرون ) [2] .
حدثنا نعيم ثنا ابن المبارك عن معمر عن محمد بن زياد سمع أبا هريرة يقول إن الساعة لتقوم على رجلين ينشران ثوبا يتبايعانه بينهما فتقوم الساعة عليهما .
ابن المبارك عن خالد أبي العلاء عن عطية عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( كيف أنعم وصاحب القرن قد التقم القرن واستمع بالأذن حتى يؤمر بالنفخ فينفخ فثقل ذلك على أصحابه فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم قولوا حسبنا الله ونعم الوكيل على الله توكلنا ) .
ابن المبارك عن التيمي عن أسلم عن بشر بن شغاف عن عبد الله بن عمرو قال قال أعرابي يا رسول الله ما الصور ؟ قال قرن ينفخ فيه .
ابن المبارك عن سفيان عن منصور وسليمان عن إبراهيم عن علقمة ( إن زلزلة الساعة شئ عظيم ) [3] قال قبل الساعة .
ابن المبارك عن مالك بن مغول قال سمعت إسماعيل بن رجاء يحدث عن الشعبي قال لقي جبريل عيسى عليهما السلام فقال له عيسى يا جبريل متى الساعة ؟ فانتفض في أجنحته ثم قال ما المسؤول عنها بأعلم من السائل ثقلت في السماوات والأرض لا تأتيكم إلا بغتة وقال يجليها لوقتها إلا هو .



[1] لاط الحوض : طينة . القاموس .
[2] سورة العنكبوت - الآية : 53 .
[3] سورة الحج - الآية : 1 .

386

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 386
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست