responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 316


بناتئة ولا حجراء [1] مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن فإن يخرج وأنا فيكم فأنا حجيجكم منه وإن يخرج بعدي ولست فيكم فامرؤ حجيج نفسه والله خليفتي على كل مسلم من لقيه منكم فليقرأ فاتحة سورة الكهف ) .
عبد الوهاب بن عبد المجيد عن أيوب عن أبي قلابة قال رأيت الناس قد ازدحموا على رجل فزاحمت الناس حتى خلصت إليه فسألت عنه فقالوا رجل من أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم فسمعته يقول ( إن من بعدكم الكذاب المضل وإن رأسه من ورائه حبكا حبكا [2] وإنه سيقول أنا ربكم فمن قال كذبت لست بربنا ولكن الله ربنا عليه توكلنا وإليه أنبنا ونعوذ بالله منك فلا سبيل له عليه ) .
قال أيوب وحدثنا حميد بن هلال عن بعض أشياخهم عن هشام بن عامر قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( ما بين خلق آدم عليه السلام إلى قيام الساعة أمر أكبر من الدجال ) .
ابن وهب عن طلحة عن عطاء قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( يخرج الدجال عند غضبة يغضبها ) .
حدثنا ابن وهب عن ابن لهيعة عن أبي الزبير عن جابر رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل موته بشهر ( إن بين يدي الساعة كذابون منهم صاحب اليمامة ومنهم صاحب صنعاء العنسي ومنهم صاحب حمير ومنهم الدجال والدجال أعظمهم فتنة ) .
أبو المغيرة عن ابن عياش عن شيخ من حضرموت عن وهب بن منبه قال أول الآيات الروم ثم الثانية الدجال والثالثة يأجوج والرابعة عيسى بن مريم عليه السلام .
بقية عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان حدثنا عمرو بن الأسود عن جنادة بن أبي أمية أنه حدثهم عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إني قد حدثتكم عن الدجال حتى خشيت أن لا تعقلوا إن مسيح الدجال رجل قصير أفحج جعد أعور مطموس العين ليست بناتئة ولا حجراء فإن التبس عليكم فاعلموا أن ربكم ليس بأعور وإنكم لن تروا ربكم حتى تموتوا ) .



[1] ويروى حجراء بتقديم الجيم .
[2] أي شغر رأسه منكسر من الجعودة . النهاية لابن الأثير . ( 3 ) الأفحج المتباعد ما بين الفخذين .

316

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 316
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست