responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 304


بكم فتمر رسله على حمص وقد أغلق أهلها على من فيها من المسلمين ويقتلون فيها امرأة ويلقونها مما يلي الحائط خارج قال فيكتم الوالي أمر حمص ثم يقول للمسلمين اخرجوا إلى عدوكم فموتوا وأميتوا فيقتتلون قتالا شديدا فيقتل من المسلمين ثلث وينهزم ثلث فيقعون في مهيل من الأرض ويقبل الثلث حتى ينتهوا إلى بيت المقدس ثم يخرجون منها إلى الموجب أرض البلقاء والموجب أرض فيها عيون ويخرج فيه حشيش من نبت الأرض فينزل المسلمون عليه ويقبل أعداء الله حتى ينتهوا إلى بيت المقدس ثم يقول اذهبوا فقاتلوا بقية عبيدي الذين بقوا فيقول والي المسلمين لمن معه أخرجوا إلى عدوكم قال فيبكون ويتضرعون إلى الله عز وجل فيومئذ يغضب الله لدينه فيطعن برمحه ويضرب بسيفه ويسلط الله الحديد بعضه على بعض حتى لا يبالي الرجل صمصامة كانت معه أو غيرها قال فيقتلون في الغور فيقتتلون قتالا شديدا فيقتل العدو يومئذ فلا يبقى منهم إلا شرذمة يسيرة يلحقون بجبل لبنان والمسلمون خلفهم يطردونهم حتى ينتهوا إلى القسطنطينية وعلى المسلمين رجل آدم [1] معتقل رمحه حتى إذا انتهى إلى النهر الذي عند القسطنطينية نزل الوالي ليتوضأ ويصلي فيتأخر الماء عنه ثم يطلبه فيتأخر فإذا رأى ذلك ركب دابته ثم يقول يا هؤلاء هذا أمر يريده الله هلموا فأجيزوا فيجيزون حتى ينتهوا إلى حائط القسطنطينية ثم يكبرون تكبيرة رجل واحد فيسقط فيها إثنا عشر برجا فيومئذ تقتل رجالها وتسبى نساؤها وتؤخذ أموالها فبينا هم على ذلك إذ أتاهم آت فقال إن الدجال قد خرج بالشام فيخرج القوم فمن كان أخذ ندم ألا يكون استزاد لسنين تكون أمام الدجال فيجدونه لم يخرج فقلما لبث حتى يخرج .
حدثنا بقية بن الوليد عن بجير بن سعد عن خالد بن معدان قال قلت لعبد الله بن بسر متى فتح القسطنطينية ؟ قال لا تفتح حتى يكون بين المسلمين وبينهم صلح فيغزون جميعا فينصرفون وقد غنموا حتى ينزلوا مرجها فيرفع رجل منهم الصليب فيقول غلب الصليب فيقوم إليهم رجل من المسلمين فيضرب صليبهم فيدقه ويثور المسلمون وهم فيقتتلون فيفتح الله لهم فعند ذلك يكون فتحها .
قال خالد بن معدان عن عبد الله بن سعد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( إن الله أعطاني فارس ونساءهم وأبناءهم وأموالهم وسلاحهم وأعطاني الروم ونساءهم وأبناءهم وسلاحهم وأموالهم وأمدني بحمير ) .



[1] داكن البشرة .

304

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 304
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست