responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 285


فترفضون ما في أيديكم فإذا بلغتم الشام وجدتم الأمر باطلا وإنما هي نفحة كذب [1] وقال أبو أيوب نفحه وقال في الفرقدونة وقال لا يقوم رجل من بيته إلى جدار من جدرك يبول عليك .
قال صفوان وحدثني شريح بن عبيد وسليم بن عامر الخبائريين أن كعبا كان يقول إذا كانت الملحمة العظمى ملحمة الروم هربت منكم ثلة فلحقت بالعدو وخرجت ثلة أخرى فأسلموكم خسف الله ببعضهم وبعث على من بقي منهم طيرا تخطف أبصارهم ثم تبقى الثلة الباقية فيال عباد الله من أدرك ذلك منكم فغلبته نفسه على الجبر فليدخل تحت إكافه أو يمسك بعمود فسطاطه وليصبر فإن الله تعالى ناصر الثلة الباقية وذلكم حين يستضعفكم الروم ويطمعون فيكم يقول صاحب الروم إذا أصبحتم فاركبوا على ذات حفر من الدواب ثم أوطوهم وطية واحدة لا يذكر هذا الدين في الأرض أبدا يعني الإسلام .
قال فيغضب الله عز وجل عند ذلك حتى يكون في السماء الرابعة وفيها سلاح الله وعذابه فيقول لم يبق إلا أنا وديني الإسلام وأهل اليمن قيس لأنصرن عبادي اليوم ويد الله بين الصفين إذا أمالها على قوم كانت الدبرة عليهم فيا أهل اليمن لا تبغضوا قيسا ويا قيس أحبوا أهل اليمن فإن قيسا من خيار الناس أنفسا وأخلاقا والذي نفس كعب بيده لا يجالد عن دين الإسلام يومئذ إلا أنتم يا أهل اليمن وقيس وقيس يومئذ يقتلون الأعداء ولا يقتلون والأزد يقتلون الأعداء ويقتلون أو قال لا يقتلون ولخم وجذام يقتلون الأعداء ولا يقتلون .
قال صفوان وأخبرني شريح بن عبيد وأبو المثنى عن كعب قال تفتح القسطنطينية على يدي ولد سبأ وولد قاذر .
حدثنا نعيم ثنا بقية عن صفوان عن شريح بن عبيد عن كعب قال تكون وقعة بيافا يقاتلهم المسلمون يوم الأربعاء والخميس والجمعة والسبت والأحد ثم يفتح الله للمسلمين يوم الاثنين .
قال صفوان فسألت عن ذلك خالد بن كيسان فقال حدثني أبي قال إذا هزم الله الروم من يافا ساروا حتى يجتمعوا بالأعماق فتكون الملحمة ملحمة الأعماق .



[1] النفحة من الريح : الدفعة ومن العذاب القطعة . القاموس .

285

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 285
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست