responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 19


بيت مال الهرمزان [1] مصحفا عند رأس ميت على سرير وقال هو دانيال فيما نحسب قال :
فحملناه إلى عمر فأنا أول العرب قرأته فأرسل إلى كعب [2] فنسخه بالعربية فيه ما هو كائن يعني من الفتن .
حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي عن أبي جعفر عن الربيع بن أنس عن أبي العالية عن عبد الله بن مسعود رضي الله عنه في قوله عز وجل ( يا أيها الذين آمنوا عليكم أنفسكم لا يضركم من ضل إذا اهتديتم ) [3] قال لم يجئ تأويل هذه بعد ثم قال عبد الله إن الله أنزل القرآن حيث أنزله فمنه أي قد مضى تأويلهن قبل أن ينزل ومنه آي وقع تأويلهن على عهد النبي صلى الله عليه وسلم ومنه آي وقع تأويلهن بعد النبي صلى الله عليه وسلم بقليل ومنه آي يقع تأويلهن بعد اليوم ومنه آي يقع تأويلهن يوم الحساب وذلك ما ذكر من الحساب والجنة والنار .
حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن جابر وابن ثوبان وعثمان بن أبي العاتكة عن عمير بن هانئ قال : حدثنا شيوخ لنا شهدوا صفين قالوا أتينا جبل الجودي [4] فإذا نحن بأبي هريرة فوافيناه قابضا بيديه إحديهما بالأخرى خلف ظهره متكئا على الجبل يذكر الله تعالى فسلمنا عليه فرد السلام فقلنا أخبرنا عن هذه الفتنة فقال : إنكم تنصرون فيها على عدوكم ثم قال : تكون فتنة ما هذه عندها إلا كالماء في العسل تترككم وأنتم قليل نادمون .
حدثنا عبد القدوس عن عفير بن معدان قال : حدثنا قتادة عن الحسن عن سمرة بن جندب رضي الله عنه قال لا تقوم الساعة حتى تروا أمورا عظاما لم تكونوا ترونها تكون ولا تحدثون بها أنفسكم .
حدثنا عبد القدوس عن أرطاة بن المنذر عن ضمرة بن حبيب عن سلمة بن نفيل رضي الله عنه قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( إنكم تلبثون بعدي حتى تقولوا متى وستأتون أفنادا [5] يفني بعضكم بعضا وبين يدي الساعة موتان شديد وبعده سنوات الزلازل ) .



[1] من قادة الفرس أيام الفتوح أسره المسلمون وأسلم أيام عمر بن الخطاب واتهم بالمشاركة في مؤامرة اغتياله .
[2] كعب الأحبار أسلم متأخرا شغل بعض الأدوار أيام عمر بن الخطاب إليه ينسب ترويج أخبار الإسرائيليات ولهذا شككوا بصدقه .
[3] سورة المائدة - الآية : 105 .
[4] الجبل الذي رست عليه سفينة نوح هناك خلاف حول موقعه .
[5] الأفناد الافراد أو الجماعات وفي قوله صلى الله عليه وسلم : تتبعوني أفنادا أفنادا : أي تتبعوني ذوي فند أي ذوي عجز وكفر للنعمة . القاموس .

19

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 19
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست