responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 172


السفياني على المروانيين فيقتلهم ثم يتبع بني مروان فيقتلهم ثم يقبل على أهل المشرق وبني العباس حتى يدخل الكوفة .
قال أبو جعفر ينازع السفياني بدمشق أحد بني مروان فيظهر على المرواني فيقتله ثم يقتل بني مروان ثلاثة أشهر ثم يقبل على أهل المشرق حتى يدخل الكوفة .
قال الوليد فأخبرني مولى خالد بن يزيد بن معاوية قال يخرج من الكوفة لمرض يصيبه بها فيموت بين أرك وتدمر من واهية تصيبه .
حدثنا أبو المغيرة عن ابن عياش عمن حدثه عن كعب قال يجتمع للسفاح ظلمة أهل ذلك الزمان حتى إذا كانوا حيث ينظرون إلى عدوهم وظنوا أنهم مواقعو بلادهم أقبل رأس طاغيتهم لم يعرف قبل ذلك وهو رجل ربعة جعد الشعر غائر العينين مشرف الحاجبين مصفار حتى إذا نظر إلى المنصور في آخر تلك السنة الذي يجتمع فيها ظلمة أهل ذلك الزمان للسفاح يموت المنصور وهم مفترقون في غير بلدة واحدة فإذا إنتهى إليهم الخبر ضربوا حيث كانوا فيتابعون لعبد الله ويرجع السفياني فيدعو إلى نفسه بجماعة أهل المغرب فيجتمعون ما لم يجتمعوا لأحد قط لما سبق في علم الله تعالى ثم يقطع بعثا من الكوفة فإن يكن البعث من البصرة فعند ذلك تهلك عامتهم من الحرق والغرق ويكون حينئذ بالكوفة خسف وإن يكن البعث من قبل المغرب كانت الوقعة الصغرى فويل عند ذلك لعبد الله من عبد الله يثور بحمص ويوقد بدمشق ويخرج بفلسطين رجل يظهر على من ناوأه على يديه هلاك أهل المشرق يملك حمل امرأة تخرج له ثلاثة جيوش إلى كوفان يصيبون بها أبيات من قريش يستنقذون من يومهم .
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي قال إذا اختلفت أصحاب الرايات السود خسف بقرية من قرى إرم ويسقط جانب مسجدها الغربي ثم تخرج بالشام ثلاث رايات الأصهب والأبقع والسفياني فيخرج السفياني من الشام والأبقع من مصر فيظهر السفياني عليهم .
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن سعيد بن الأسود عن ذي قريات قال يختلف الناس في صفر ويفترق الناس على أربعة نفر رجل بمكة العائذ ورجلين بالشام أحدهما السفياني والآخر من ولد الحكم أزرق أصهب ورجل من أهل مصر جبار فذلك أربعة .

172

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست