responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 163


يسيرون إلى الشام وفرقة إلى الحجاز فيلتقون في وادي العنصل بالشام فيهزم البربر ثم يقاتل أهل الشام .
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة قال إذا اصطكت الرايات الصفر والسود في سرة الشام فالويل لساكنها من الجيش المهزوم ثم الويل لها من الجيش الهازم ويل لهم من المشوه الملعون .
حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة بن المنذر قال يجئ البربر حتى ينزلوا بين فلسطين والأردن فتسير إليهم جموع المشرق والشام حتى ينزلوا الجابية [1] ويخرج رجل من ولد صخر [2] في ضعف فيلقى جيوش المغرب على ثنية بيسان فيردعهم عنها ثم يلقاهم من الغد فيردعهم عنها فينحازون وراءها ثم يلقاهم في اليوم الثالث فيردعهم إلى عين الريح فيأتيهم موت رئيسهم فيفترقون ثلاث فرق فرقة ترتد على أعقابها وفرقة تلحق بالحجاز وفرقة تلحق بالصخري فيسير إلى بقية جموعهم حتى يأتي ثنية فتق فيلتقون عليها فيدال عليهم الصخري ثم تعطف إلى جموع المشرق والشام فتلقاهم فيدال عليهم ما بين الجابية والخربة حتى تخوض الخيل في الدماء ويقتل أهل الشام رئيسهم وينحازون إلى الصخري فيدخل دمشق فيمثل بها وتخرج رايات من المشرق مسودة فتنزل الكوفة فيتوارى رئيسهم فيها فلا يدرى موضعه فيتحين [3] ذلك الجيش ثم يخرج رجل كان مختفيا في بطن الوادي فيلي أمر ذلك الجيش وأصل مخرجه غضب مما صنع الصخري بأهل بيته فيسير بجنود المشرق نحو الشام ويبلغ الصخري مسيره إليه فيتوجه بجنود أهل المغرب إليه فيلتقون بجبل الحصى [4] فيهلك بينهما عالم كثير ويولي المشرقي منصرفا ويتبعه الصخري فيدركه بقرقيسيا عند مجمع النهرين فيلتقيان فيفرغ عليهما الصبر فيقتل من جنود المشرقي من كل عشرة سبعة ثم يدخل الصخري الكوفة فيسوم أهلها الخسف ويوجه جندا من أهل المغرب إلى من بإزائه من جنود المشرق فيأتونه بسبيهم فإنه لعلى ذلك إذ يأتيه خبر ظهور المهدي بمكة فيقطع إليه من الكوفة بعثا يخسف به .
قال أرطاة ويكون بين أهل المغرب وأهل المشرق بقنطرة الفسطاط سبعة أيام ثم



[1] في أحواز بلدة نوى في حوران في سورية .
[2] أبو سفيان .
[3] رواية ثانية ( فيحيز ) .
[4] قرب مدينة حلب .

163

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 163
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست