responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 128


طائفة من غربي مسجدها فعند ذلك تجتمع الترك والروم يقاتلون جميعا وترفع ثلاث رايات بالشام ثم يقاتلهم السفياني حتى يبلغ بهم قرقيسيا [1] .
قال عصمة فأخبرني أبو حكيمة قال خرجت بابنة لي وأنا أسكن الشام فقيل إن الذين يركبون المخرمات سيقعون على تلال الجزيرة والشام فيسبون نساءهم حتى إن الرجل ليرى بياض خلخال امرأته فلا يستطيع أن يدفع عنها .
قال ابن عياش فأخبرني عتبة بن تميم التنوخي عن الوليد بن عامر اليزني عن يزيد بن خمير عن كعب قال ترد الترك الجزيرة حتى يسقوا خيولهم من الفرات فيبعث الله عليهم الطاعون فيقتلهم فلا يفلت منهم إلا رجل واحد .
قال ابن عياش وأخبرني عبد الله بن دينار عن كعب قال ينزلون آمد [2] ويشربون من الدجلة والفرات يسعون في الجزيرة وأهل الإسلام في تلك الجزيرة لا يستطيعون لهم شيئا فيبعث الله عليهم الثلج فيه صر وريح وجليد فإذا هم خامدون فيرجعون فيقولون إن الله قد أهلكهم وكفاكم العدو ولم يبق منهم أحد قد هلكوا من عند آخرهم .
حدثنا عبد الخالق بن يزيد بن واقد عن أبيه عن مكحول عن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( للترك خرجتان خرجة يخربون أذربيجان والثانية يربطون خيولهم بالفرات لا ترك بعدها ) .
حدثنا الحكم بن نافع عن جراح عن أرطاة قال يقاتل السفياني الترك ثم يكون استئصالهم على يدي المهدي وهو أول لواء يعقده المهدي يبعثه إلى الترك .
حدثنا الوليد بن مسلم عن ابن لهيعة عن عبيد الله بن المغيرة عن عبد الله بن عمرو قال بقيت من الملاحم واحدة أولها ملحمة الترك بالجزيرة .
حدثنا الوليد عن ابن جابر وغيره عن مكحول قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( للترك خرجتان إحداهما يخربون أذربيجان والثانية يشرعون على ثني الفرات ) .
قال عبد الرحمن بن يزيد في حديثه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال ( فيبعث الله تعالى على خيلهم الموت فيرجلهم فيكون فيهم ذبح الله الأعظم لا ترك بعده ) .



[1] هي بلدة البصيرة حاليا في سورية حيث يلتقي الخابور بالفرات .
[2] في تركية الآن .

128

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 128
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست