responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 120


بساحتهم آدم [1] خمسة وأربعين صباحا فيدخلها سبعون ألفا شعارهم فيها ( أمت أمت ) ثم تضع الحرب أوزارها فيمكث ملكهم تسع في سبع ثم ينتكث قبل أمرهم بعد ثلاث وسبعين سنة .
حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عن ثعلبة بن مسلم الخثعمي عن عبد الله بن أبي الأشعث الليثي قال تخرج لبني العباس رايتان إحداهما أولها نصر وآخرها وزر لا ينصرونها لا نصرها الله والأخرى أولها وزر وآخرها كفر لا ينصروها لا نصرها الله .
حدثنا عبد القدوس عن ابن عياش عن أم بدر قال سمعت سعيد بن زرعة يقول سمعت نوف البكالي يقول لأصحابه إني أجد أن هذا العام تجلل فيه دمشق المسوح والبراذع واللبود وتخرج قتلاهم على العجل وتبقر بطون نسائهم فقال كعب إنما أولئك قوم يأتون من المشرق حردين معهم رايات سود مكتوب في راياتهم عهدكم وبيعتكم وفينا بها ثم نكثوها فيأتون حتى ينزلوا بين حمص ودير مسحل [2] فتخرج إليهم سرية فيعركونهم عرك الأديم ثم يسيرون إلى دمشق فيفتحونها قسرا شعارهم ( أقبل أقبل ) يعني ( بكش بكش ) ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات من النهار .
حدثنا الوليد ورشدين عن ابن لهيعة عن أبي قبيل عن أبي رومان عن علي بن أبي طالب رضي الله عنه قال إذا رأيتم الرايات السود فالزموا الأرض فلا تحركوا أيديكم ولا أرجلكم ثم يظهر قوم ضعفاء لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد هم أصحاب الدولة لا يفون بعهد ولا ميثاق يدعون إلى الحق وليسوا من أهله أسماؤهم الكنى ونسبتهم القرى وشعورهم مرخاة كشعور النساء حتى يختلفوا فيما بينهم ثم يؤتي الله الحق من يشاء .
حدثنا رشدين عن ابن لهيعة عن عبد العزيز بن صالح عن علي بن رباح عن ابن مسعود قال يخرج رجل من الجزيرة فيطأ الناس وطية ويهريق الدماء ثم يخرج رجل من خراسان بعد قتل أخيه من بني هاشم يدعى عبد الله يلي نحوا من أربعين سنة ثم يهلك ويختلف رجلان من أهل بيته يسميان باسم واحد فتكون ملحمة يعقر قوفا [3] فيظهرا قربة



[1] سقطت عبارة ( يرابط بساحتهم أدم ) من ع .
[2] بين حمص وبعلبك . معجم البلدان .
[3] عقرقوف : قرية من نواحي دجيل بينها وبين بغداد أربعة فراسخ . معجم البلدان .

120

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 120
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست