responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 118


النهار وترفع عن أهلها الرحمة ثم تعاودها الرحمة ويرفع عنهم السيف ثم يسيرون حتى ينتهوا إلى المغرب .
حدثنا الوليد بن مسلم عن عبد الجبار بن رشد الأزدي عن أبيه عن ربيعة القصير عن تبيع عن كعب قال تكون بعد فتنة الشامية الشرقية هلاك الملوك وذل العرب حتى يخرج أهل المغرب .
حدثنا عبد الله بن مروان حدثنا محمد بن سوار عن عبيد الله بن الوليد عن محمد بن علي قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ( ويل لأمتي من الشيعتين شيعة بني أمية وشيعة بني العباس وراية الضلالة ) .
حدثنا عبد الله بن مروان عن أرطاة بن المنذر قال حدثني تبيع عن كعب قال لا تذهب الأيام حتى تخرج لبني العباس رايات سود من قبل المشرق .
وقال عبد الله وأخبرني أبي عن عمرو بن شعيب عن أبيه عن جده عن النبي صلى الله عليه وسلم نحوه .
حدثنا عبد الله بن مروان عن سعيد بن يزيد التنوخي عن الزهري قال تقبل الرايات السود من المشرق يقودهم رجال كالبخت المجللة أصحاب شعور أنسابهم القرى وأسماؤهم الكنى يفتتحون مدينة دمشق ترفع عنهم الرحمة ثلاث ساعات .
حدثنا ابن أبي هريرة عن أبيه عن علي بن أبي طلحة قال يدخلون دمشق برايات سود عظام فيقتلون فيها مقتلة عظيمة شعارهم بكش بكش [1] .
حدثنا سعيد أبو عثمان حدثنا جابر الجعفي عن أبي جعفر قال إذا بلغت سنة تسع وعشرين مائة واختلفت سيوف بني أمية ووثب حمار الجزيرة فغلب على الشام ظهرت الرايات السود في سنة وعشرين ومائة ويظهر الأكبش [2] مع قوم لا يؤبه لهم قلوبهم كزبر الحديد شعورهم إلى المناكب ليست لهم رأفة ولا رحمة على عدوهم أسماؤهم الكنى وقبائلهم القرى عليهم ثياب كلون الليل المظلم يقود بهم إلى آل العباس وهي دولتهم فيقتلون أعلام ذلك الزمان حتى يهربوا منهم إلى البرية فلا تزال دولتهم حتى يظهر النجم ذو الذناب ويختلفون فيما بينهم .



[1] أي أقبل أقبل - أنظر ما يأتي ص 120 .
[2] في ع ( الأكيس ) .

118

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 118
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست