responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 179


ما يكون بين أهل الشام وبين ملك من بني العباس بين الرقة وما يكون من السفياني حدثنا الوليد بن مسلم عن أبي حبيب عن الوضين بن عطاء قال الفتنة الرابعة بدوها من الرقة .
حدثنا الوليد حدثني محدث أن بدو اختلاف بني العباس راية تخرج من خراسان فتكون بينهم ملحمة بمنابت الزعفران يقتل فيها من جميع الناس والقبائل فيبلغ الناس الوقعة التي كانت بمنابت الزعفران وهو في المدينة الطاهرة بين الأنهار فيخرج بما كان جمع فيها من الأموال حتى ينزل مدينة الأصنام يعني حران ثم يأتيه الخبر أن ملكا بالمغرب قد ثار فيبعث إليه جنودا ينهزم عنهم حتى ينزل بمن معه الشام فينادي مناد من السماء الويل لبلد حمص العين السنجة [1] فيحتمل كل ذات بعل بعلها وكل ذات ابن ابنها ثم يمضي حتى ينزل بين الأنهار فيقتل بها جبارا عظيما ويقسم بها ثم يمضي إلى مدينة الأصنام يعني حران فيبقر فيها بطن صاحبها ويفض جموعه ويبعث إلى المشرق ويبايعهم كارها غير طائع ويقيم بها ثمانية أشهر ثم يمضي إلى الخابور فيقيم به سبع سابوع ثم يمضي إلى مربض الثور فيتركها رمضة ويعتزله صاحب المشرق إلى جبال الجوف ثم يغدر به رجل من بيته فيقتله ثم يجئ صاحب المشرق حتى ينزل ما بين حران والرها ثم يخرج الأمرد من بيت الرأس [2] .



[1] السنج : العناب وأثر دخان السراج في الحائط القاموس .
[2] بيت رأس : اسم لقريتين في كل واحدة منهما كروم كثيرة ينسب إليها الخمر إحداهما بالبيت المقدس والأخرى من نواحي حلب . معجم البلدان .

179

نام کتاب : الفتن نویسنده : نعيم بن حماد المروزي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست