وفيها أبو مطيع الحكم بن عبد الله البلخي الفقيه صاحب أبي حنيفة وصاحب كتاب الفقه الأكبر وله أربع وثمانون سنة ولى قضاء بلخ وحدث عن ابن عون وجماعة قال أبو داود كاجهميا تركوا حديثه وبلغنا أن أبا مطيع كان من كبار الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر وفيها شعيب بن الليث بن سعد المصري الفقيه وفيها عبد الله بن نمير أبو هشام الخارقي الكوفي أحد أصحاب الحديث المشهورين روى عن هشام بن عروة وطبقته وعاش بضعا وثمانين سنة وفيها عمرو بن محمد العنقزي الكوفي والعنقز هو المرزنجوش روى عن ابن جريج وطبقته وكان صاحب حديث وفيها محمد بن شعيب بن سابور الدمشقي ببيروت روى عن عروة بن رويم وطبقته وكان من عقلاء المحدثين وعلمائهم وفيها يونس بن بكير أبو بكر الشيباني الكوفي الحافظ صاحب المغازي روى عن الأعمش وخلق قال ابن معين صدوق وفيها وقيل في التي تليها سيار بن حاتم العنزي البصري صاحب القصص والرقائق ورواية جعفر بن سليمان الضبعي وثقه ابن حيان سنة مئتين 200 - في أولها هرب أبو السرايا والعلويون من الكوفة إلى القادسية وضعف سلطانهم فدخل هرثمة الكوفة وآمن أهلها ثم ظفر أصحاب المأمون بأبى السرايا وبمحمد بن محمد العلوي فأمر الحسن بن سهل فقتل أبو السرايا في ربيع الأول وبعث بمحمد إلى المأمون وخرج بالبصرة خارجي وبالحجاز آخر فلم تقم لهم قائمة بعد فتن ( 81 ب ) وحروب

330