responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 52


< فهرس الموضوعات > إبراهيم بن سلطان الدمشقي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن سليمان الفزاري < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن سليمان شيخ < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن شاه رخ بن تيمورلنك < / فهرس الموضوعات > إبراهيم بن سلطان بن أحمد البرهان أبو إسحاق الدمشقي قدم القاهرة في أول سنة تسعين فسمع مني وأجزت له .
إبراهيم بن سليمان بن سالم البرهان الفزاري استادار تمرباي الناصري ممن حج مع الرجبية سنة إحدى وسبعين وحضر عندي هناك بعض المجالس وكان ساكنا بل كاد الامشاطي أن يصفه بالخير ومات قبل الثمانين أو بعيدها .
إبراهيم بن سليمان بن عبد الرحمن البرهان أبو سعيد السرائي هكذا قرأته بخط شيخه الزين العراقي بل هو بخط نفسه وأما شيخنا فانقلب عليه وذلك أنه قال إبراهيم بن عبد الرحمن بن سليمان البرهان السرائي الشافعي نزيل القاهرة ويعرف بإبراهيم شيخ والصواب ما قدمته قدم القاهرة واعتنى بالحديث عناية تامة ولازم فيه الزين العراقي ومن جملة ما قرأ عليه علوم الحديث لابن الصلاح ووصفه كما بخطه عليه بالشيخ الإمام الفاضل الناسك وعلى النسائي بدون الناسك وحصل النسخ المليحة وقام بضبطها وتحسينها مع معرفة تامة بالفقه وكونه ممن يحفظ الحاوي الصغير ويديم درسه وكتابة المنسوب ونظم الشعر ومنه مما كتبه عنه شيخنا :
ولد الإمام الشافعي الرافعي * خمسا وخمسمئ فعي شالت نعامته ثلاثا بعد عشرين وستمئ أسائل فاسمع واتقانه لعدة صنائع بيده وقد ولي مشيخة الرباط بالبيبرسية وكان خيرا دينا صينا .
مات في يوم الاثنين رابع عشري ربيع الأول وقال شيخنا في ليلة الجمعة حادي عشريه سنة اثنتين وثمان مائة ومن لطائفه قوله كان أول خروج تمرلنك في سنة عذاب يشير إلى أن أول ظهوره سنة ثلاث وسبعين وسبعمائة لأن العين بسبعين والذال المعجمة بسبعمائة والألف والباء بثلاثة وقد ذكره شيخنا في ثاني قسمي معجمه وفي أنبائه وقال سمعت من فوائده ومن نظمه وأفاد أن ولده ضيع كتبه من بعده والمقريزي وابن خطيب الناصرية وحرف العيني نسبته بالشيرازي .
إبراهيم بن شاه رخ بن تيمورلنك وباقي نسبه في جده السلطان أمير زاه ابن القان معين الدين بن الطاغية الشهير استقر به أبوه في شيراز وأعمالها فظهرت له نجابته وعدله فأضاف إليه ما والاها وحسنت سيرته في رعيته ثم بعد مدة أرسل عسكرا إلى البصرة في شعبان سنة ثمان وثلاثين وثمان مائة فملكوها له ثم وقع الاختلاف بينهم وبين أهلها فاقتتلوا في ليلة عيد الفطر منها فانهزم عسكر إبراهيم وقتل منهم عدة وخافوا من ملكهم فلم يلبث أن ورد عليهم موته وأنه مات في

52

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 52
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست