responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 379

إسم الكتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ( عدد الصفحات : 382)


بالإقراء . بل كان شيخنا ممن استفاد منه المسموع والشيوخ ووصفه في إجازة له بالأخ في الله تعالى الشيخ الإمام العالم الفاضل الكامل الأوحد المحدث مفيد الطالبين عمدة المحدثين جمال الكملة القدوة المحقق ، زاد في أخرى البارع صدر المدرسين جمال الحفاظ المعتبرين بقية السلف المتقين خادم سنة سيد المرسلين ، وكذا أخذ الفقه عن العز الرازي والشمس ابن أخي الجار والبدر بن خاص بك وأكمل الدين والجلال التباني وغيرهم والقراءات عن جماعة وأكثر من الاشتغال بالعربية على الغماري والشهاب الصنهاجي وعبد الحميد الطرابلسي والسراج وطائفة ولم يمهر فيها حتى كان بعض الشيوخ إذا سمع قراءته يقول له أحرم سلم وكذا لم يمهر في غيرها حتى قال شيخنا أنه لم ينتقل عن الحد الذي ابتدأ فيه في الفهم والمعرفة والحفظ والقراءة درجة مع شدة حرصه على الاشتغال في الحديث والفقه والعربية والقراءة وتحصيله الكثير من الكتب بحيث كتب بخطه جملة من تصانيف الشيوخ ثم من تصانيف الأقران كالولي العراقي ثم شيخنا وآخرين وخطه رديء وفهمه بطيء ولحنه فاش لكنه كان دينا خيرا كثير العبادة على وجهه وضاءة الحديث وكان في أكثر عمره متقللا من الدنيا حتى كان يحتاج إلى التكسب بالشهادة ثم قرر في قراءة الحديث بالقصر الأسفل من القلعة بأخرة بعد السراج قارئ الهداية فقرأ صحيح مسلم عدة سنوات فلما كانت سنة أربع وثلاثين كان متوعكا فقرر عوضه شيخنا الشمس الرشيدي لكونه كان مصاهرا له ولذا استقر فيها عوضه ، بل كان باسمه قبل ذلك إسماع الحديث بتربة الظاهر برقوق خارج باب النصر استقر فيها في سنة سبع شعرة ، قال شيخنا وقد صاهر الزين العراقي على ابنته جويرية فأولدها أولادا ماتوا وتزوج ابنة له منها النجم الفاسي فأولدها ولدين ومات عنهما فنشأ في كفالته إلى أن فارق جدتهما فسافرت بهما مع ابنته إلى مكة فماتا هناك قال وقد أشرت عليه أن يجمع شيوخه إرادة أن يتيقظ ويتخرج كما تمهر غيره فما أظنه فعل . قلت قد رأيته اختصر الناسخ والمنسوخ للحازمي وعمل مختصرا في علوم الحديث قال أنه من كلام العلماء وتخريجا لنفسه لم يكمله ومختصر تهذيب الكمال شرع فيه وله ثبت في مجلدين فيه أوهام كثيرة التقط شيخنا منها اليسير وبينه في جزء سماه سكوت ثبت كلوت ، وأسمع في أواخر عمره من لفظه لكونه عرض لسمعه ثقل ، سمع منه خلق من الأعيان كالمناوي

379

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 379
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست