responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 307


< فهرس الموضوعات > أحمد بن سفري الإمام < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أحمد بن سلطان النشيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أحمد بن سلمان الحموي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أحمد بن سليمان بن عوجان < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أحمد بن سليمان بن التروجي < / فهرس الموضوعات > بعد سنة أربعين عفا الله عنه .
أحمد بن سفري الإمام شهاب الدين . سمع هو وصهره برهان الدين على شيخنا المتباينات له بقراءة يحيى بن فهد .
أحمد بن سلطان النشيلي ثم القاهري . نشأ في خدمة صهره فقيرا جدا وكان يحضر دروسه وتنزل في سعيد السعداء وغيرها بل أم بالسابقية فلما ولي القضاء صار أحد شهود المودع وحضر الترك وكاس وتعددت ثيابه النفيسة الفاخرة وكثرت جهاته فلما امتحن القاضي وجماعته اختفى فدام مدة الترسيم عليهم ثم لما عملت المصلحة ظهر ويقال أنه على مال أيضا وهو من نمطهم في إظهار الأدب مع باطن الله أعلم بحقيقته .
أحمد بن سلمان بن محمد الشهاب الحموي . ممن سمع مني بمكة .
أحمد بن سليمان بن أحمد بن عمر بن عبد الرحمن بن عوجان الشهاب المغربي الأصل المقدسي المالكي ويعرف بابن عوجان بمهملة ثم واو ثم جيم مفتوحات والد محمد وفاطمة . ولد في سنة ثلاث وستين وسبعمائة وولي قضاء المالكية بالقدس في سنة خمس وثمانمائة فكان ثاني مالكي بها وعزل غير مرة ثم يعاد ولم تحمد سيرته في القضاء لبذله ثم ارتشائه مع أنه كان عالما فقيها فاضلا يفتي ويدرس ويعرف صناعة القضاء حتى كان في كتابة الشروط وإتقانه لها ومعرفة الخلاف فيها بمكان ، قال الشمس الهروي كان يكتب مائة سطر ما يحكم عليه في سطر . مات في جمادى الأولى سنة ثمان وثلاثين ورآه البرهان بن غانم في النوم بعد موته بقليل فسأله عن حاله فحلف له بالطلاق أن الله قد غفر له ، واستقر عوضه في قضاء المالكية ابنه . ذكره ابن أبي عذيبة مطولا وقال أن الشهاب أخبره أنه حج مرة فنام في الحرم المدني فرأى النبي صلى الله عليه وسلم جالسا داخل الحجرة وأنه رام الدخول مع من يدخل فمنع فصار يترقق لمن يمنعه ويبالغ فقال له صلى الله عليه وسلم أدخل على ما فيك من دبر فكان يحكيها وهو بكي قال وإن النبي صلى الله عليه وسلم قال له لما دخل عليه سلم على غفير إيلياء إذا رجعت إليها فقال ومن هو يا رسول الله فقال خليفة ، وقال ابن أبي عذيبة أن والده سليمان مات في سنة سبع وثمانمائة عن تسعين بتقديم التاء فأزيد وكان مرقيا للخطباء وجابي الصدقات الحكمية وبلغنا من الثقات أنه كان سئ العقيدة يعتقد أن الشمس فعالة وأنها تستحق العبودية .
أحمد بن سليمان بن أحمد الشهاب المصري ثم السكندري المالكي ويعرف

307

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 307
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست