نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 289
إسم الكتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ( عدد الصفحات : 382)
< فهرس الموضوعات > أحمد بن حسين الأشموني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أحمد بن حسين الزبيري < / فهرس الموضوعات > في الاستفادة بحيث كان يكثر من إرسال الفتاوى إلي وربما قصدني هو بالسؤال وكثرة تودده وسكونه . مات في صبيحة يوم الجمعة رابع عشري جمادى الأولى سنة تسع وثمانين وصلى عليه من الغد بعد صلاة الجمعة بالأزهر ثم دفن بقبر اشتراه بنفسه في أيام ضعفه بالقرب من الشيخ عبد الله المنوفي وخلف كتبا ونحو ثلاثمائة دينار وزيادة على عشرة أولاد ، وفي الظن أنه قارب السبعين رحمه الله وإيانا . أحمد بن حسين بن علي الشهاب المرحومي الأصل الأشموني المولد القاهري المديني المالكي الآتي أبوه . ولد تقريبا سنة ثلاث وأربعين وثمانمائة بأشمون وانتقل به أبواه إلى القاهرة فقطنوها تحت نظر الشيخ مدين ، وحفظ القرآن والرسالة والمختصر وألفية النحو وعرض على العلم البلقيني وابن الديري وابن الهمام وابن قديد والبدر البغدادي وأبي القسم النويري وطاهر وغيرهم في الفقه والعربية والفرائض ونحوها وكذا قرا في التسهيل وابن عقيل على يحيى الدماطي وأذن له وعلى ابن قاسم في التوضيح لابن هشام وسمع عليه في العربية وغيرها غير ذلك وصحب الشيخ مدين وكان أبوه خادم زاويته وخطب بها وتكسب بالنساخة وتعليم الأبناء وقرأ علي الشفا والكثير من صحيح البخاري واليسير من مسلم وأبي دواد ومن الترغيب وفي البحث قطعة من شرح النخبة ولازمني في أشياء حتى قرأ علي من تصانيفي السر المكتوم واليسير من ارتياح الأكباد وكتبهما بخطه بل سمع الكثير من البخاري على أم هانئ الهورينية وبعضه على الجلال بن الملقن والشهاب الحجازي وغير ذلك مما ضبطته وهو من الخيار المقلين ، وحج في سنة سبع وتسعين ورام المجاورة في التي بعدها فعرض له ضعف شديد فرجعت به زوجته . أحمد بن حسين بن علي الشهاب أبو البقاء الزبيري . ولد في حدود السبعين وسبعمائة أو قبلها بصعيد مصر وقدم القاهرة فلازم حلقة البلقيني مدة طويلة والعراقي وسمع عليه كثيرا وابن الملقن واستفاد من كلامه والهيثمي والتنوخي وغيرهم كالأبناسي وابن العراقي والكمال الدميري والعراقي والشطنوفي والشهاب العاملي والبيجوري والبرماويين وآخرين ممن أخذ عنهم العلم وسمع عليهم الحديث وفضل وقدم بيت المقدس بعد الثلاثين وثمانمائة واشتغل في النحو وصحب ابن رسلان وتنزل بمدارس الفقهاء ثم انقطع بالمدرسة الطولونية مشتغلا بالعبادة مع الزهد والعلم ولما قدم التقي بن قاضي شهبة إلى القدس مشى إلى الطولونية لزيارته وكذا أخذ عنه العلاء بن السيد عفيف الدين في سنة خمسين . مات في ربيع
289
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي جلد : 1 صفحه : 289