responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 270


البقاء والتاج السبكيين والعماد الحسباني والأذرعي وابن قاضي الزبداني وابن خطيب يبرود والشمس الموصلي والعنابي وسمع من العماد بن السيرجي وابن النجم وابن أميلة والصلاح بن أبي عمر ومحمد بن المحب وأحمد بن عمر الأبكي والتقي بن رافع ومحمد بن أبي بكر السوقي الكثير حتى سمع ممن بعد هؤلاء ، وله إجازة من ابن القيم والعلائي والزيباوي وابن نباتة وخلق . وكتب الكثير وتميز وتقدم في الفقه والحديث وأذن له في الإفتاء والإقراء وناب في الحكم مدة وولي خطابة الجامع الأموي ونظره مرارا وترك النيابة بل أريد على القضاء الأكبر بدمشق مرارا وهو يمتنع حتى وليه في حياته أخوه النجم وجمع شرحا على المحرر لابن عبد الهادي كتب منه قطعة ونكتا على ألغاز الأسنوي وكذا على مهماته وتاريخا مفيدا ديل به على تاريخ ابن كثير بدأ فيه من سنة إحدى وأربعين وآخر ما علق منه إلى ذي القعدة سنة خمس عشرة وكان انحابه وبعلم الميقات ومعجما لشيوخه على حروف المعجم وكتابا نفيسا سماه الدارس في أخبار المدارس يدل على اطلاع كثير . وقدم القاهرة مرارا آخرها في الرسلية عن المؤيد قبل سلطنته سنة ثمان وحصل نسخة من تعليق التعلق لشيخنا وشهد له في عنوانها بالحفظ وكتب خطه بذلك في أصله . وحدث بالقاهرة وببلده بالكثير ودرس وأفتى ، وممن سمع منه من شيوخنا العلم البلقيني والأبي وانتهت إليه في آخر وقته رياسة العلم بدمشق وكان أشياخه ونظراؤه يثنون عليه كل ذلك مع الدين والصيانة والانجماع على نفسه والملازمة لبيته والحظ من العبادة . قال شيخنا في معجمه اجتمعت به بدمشق وسمعت من فوائده وذاكرته . وقال في موضع آخر ورأيت في تاريخه في ترجمة والده قال رأيت أبي في النوم في أواخر سنة ثلاث وثمانين وسبعمائة في الأسدية فقمت خلفه فقلت كيف أنتم فتبسم وقال طيب فمشيت معه إلى الباب فكان من جملة ما سألته أيهما أفضل الاشتغال بالفقه أو الحديث فقال الحديث بكثير قال فقلت له أدع لي فدعا لي بثلاث بوفاء الدين وخاتمة الخير ونسيت الثالثة ثم التفت إلي كالمودع فقال أنهم يشكرونك فقلت من قال الملائكة فقلت بالله قال نعم قال فاستيقظت مسرورا . بل أشار شيخنا لها في معجمه فقال ومن الفوائد عنه ما وجدته بخط المحدث خليل بن محمد هو الأقفهسي أنه سمعه يقول رأيت أبي في النوم فعرفت أنه ميت فقلت كيف أنت قال طيب بعد أن تبسم فقلت أيما أفضل الاشتغال بالفقه أو الحديث قال الحديث بكثير انتهى . وسلم من الفتنة العظمى ومات في سادس المحرم سنة

270

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 270
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست