responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 202


< فهرس الموضوعات > أحمد بن إبراهيم بن عماد الدين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أحمد بن إبراهيم النابلسي < / فهرس الموضوعات > في معجمه أنه ولي قضاءها لا ينافيه ، وكذا ولي عدة مدارس وحمدت سيرته وكان محافظا على الجماعة والأذكار ولم يكن تام الفضيلة مع اشتغاله في صغره ، وقد حدث سمع منه الأئمة وأخذ عنه غير واحد من أصحابنا بل كان شيخنا ممن سمع عليه في سنة ست وثلاثين عشرة الحداد وغيرها وأورده في معجمه وقال أنه أجاز لابنته رابعة ومن معها ، وأثنى عليه البرهان الحلبي وذكره المقريزي باختصار جدا وقال أنه مات بعد سنة ست وثلاثين ، قلت مات في ليلة الأربعاء منتصف شوال سنة سبع وأربعين رحمه الله وإيانا .
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن عيسى بن مطر بن علي بن عثمان شهاب الدين أبو القسم بن ضياء الدين أبي إسحاق بن جمال الدين أبي عبد الله بن عماد الدين ، ذكره ابن فهد وأنه أجاز لهم في سنة تسع عشرة ولم يزد .
أحمد بن إبراهيم بن محمد بن محمد بن محمد بن عمر الشهاب بن البرهان النابلسي ثم الدمشقي الحنبلي ثم الشافعي نزيل القاهرة والماضي أبوه والآتي ولده أبو بكر ، ولد في عاشر رجب سنة إحدى عشرة وثمانمائة بنابلس وقرأ بها القرآن ونشأ كأبيه حنبليا وحفظ كتبا في المذهب ثم اتصل بالبهاء بن حجي وصهره الكمال البارزي بدمشق واختص بهما فتحول بأمرهما شافعيا وتفقه بعبد الوهاب الحريري وسمع الحديث على ابن ناصر الدين وأبي شعر واشتغل بالنحو على العلاء القابوني بدمشق والنظام يحيى الصيرامي لما قدم عليهم نابلس وكثر تردده لكل من دمشق والقاهرة وقطنهما وقال أنه سمع ببيت المقدس على القبابي المسلسل وغيره وبالقاهرة غير أنه لم يكن يرتضي ما يقع له منه وهو حلو الكلام سريع الجواب حلو النادرة نزيه المحاضرة ثم أنشد عنه قوله وقد اقترح البهاء بن حجي عليه وعلى الجمال يوسف الباعوني أن يضمن قول الشاعر فوالله ما أدري البيت الآتي قال وكان ذلك أول شيء نظمه فقال :
أراك إذا ما مست يوما على الربى * تخر لك الورقا ويبدو وجيبها فوالله ما أدري أأنت كما أرى * أم العين مزهو إليها حبيبها وقال الجمال :
أراك حبيب القلب تزهو لناظري * وإن مرضت نفسي فأنت طبيها فوالله ما أدري البيت ، ومما حكاة الشهاب أنه كان بدمشق في بعض حماماتها بلان

202

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست