responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 117


< فهرس الموضوعات > إبراهيم بن قاسم المغربي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن قاسم الحيراني < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن أبي القاسم بن جعمان < / فهرس الموضوعات > أرخه المقريزي قال ولم يخلف بعده من يهود مصر مثله في كثرة حفظه نصوص التوراة وكتب الأنبياء وفي تنكسه في دينه مع حسن علاجه لمعرفته بالطب وتكسبه به وكان يقر بنبوة النبي صلى الله عليه وسلم ويجهر بأنه رسول إلى العرب ويقول في المسيح عليه السلام أنه صديق خلافا لما يقوله اليهود لعنهم الله . قلت وكذا صاحب الترجمة .
إبراهيم بن قاسم بن سعيد بن محمد بن محمد العقباني المغربي المالكي أخو محمد الآتي هو وأبوهما ممن ولي قضاء تلمسان . مات بالطاعون سنة إحدى وسبعين أرخه لي بعض الآخذين عني من المغاربة وسمى ابن عزم والده أبا القسم بالكنية وجده أول من أحدث تقبيل يد ملوك المغرب الأقصى .
إبراهيم بن الشيخ المقرئ قاسم بن علي بن حسين الجيراني سمع مني في الإملاء .
إبراهيم بن الشرف أبي القسم بن إبراهيم بن عبد الله بن محمد بن عمر بن جعمان بالفتح الصيرفي الدوالي اليماني من بيت الفقيه أبي عجيل الشافعي الآتي أبوه . ولد في سنة إحدى وثلاثين وثمانمائة ببيت الفقيه ونشأ فقرأ القرآن واشتغل بالفرائض والعربية وكذا بالفقه والحديث على أبيه فلما مات جد في الفقه وأخذه عن خاله الجمال محمد الطاهر بن أحمد بن جعمان والطيب الناشري بل وأخذ أصول الفقه عن الشرف السيفي الشيرازي وبرع وتصدى في بلده للتدريس والإفتاء وولي قضاءها وحج وزار مع شكالة وخط وضبط وورع . مات في يوم الأربعاء سابع عشر صفر سنة سبع وتسعين وصلينا عليه صلاة الغائب بمكة وقد كتب إلي بترجمته الكمال موسى الدوالي وأثبت مولده كما صدرنا به وأنه ترافق معه في الطلب وقرأ على أبيه البخاري والشفا والمصابيح والأذكار وقطعة من وسيط الواحدي وجملة من كتب النحو وحقق من العلوم الفقه والفرائض والجبر والمقابلة والنحو ومهر في ذلك ودرسه مع مشاركة في الأصول والبيان بل كان من أذكياء العالم جيد النظم والنثر وبلغني أنه كتب على بلوغ المرام لشيخنا شيئا شبه الشرح ولكن لم أقف عليه ولم أسمع به منه وإنما أعلمني به غيره وأما الرياسة والسؤدد والجاه العريض والتفات السلطان فمن دونه إليه فلم يكن من يشاركه فيه بل كان فردا في ذلك لا ترد شفاعته ولذا تزايد الأسف عليه من الناس قال وكان يرتاح إلى لقائي ويتحسر على عدم مساعدة الوقت في الاجتماع رحمه الله وإيانا .

117

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 117
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست