responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 112


< فهرس الموضوعات > إبراهيم بن عمر بن قرا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبراهيم بن عمر الطلحي < / فهرس الموضوعات > البرهان بن ظهيرة وربما عمل الأشغال وصارت له وجاهة في الجملة قام مرة على ابن شرف وكذا على الشمس الحليبي مما الصواب فيه مع الشمس إلى غير ذلك من قيامه على النصراني فلاح البيبرسية مما عدم إحسانه اقتضى لخذلانه ولقد أجاد .
إبراهيم بن عمر بن عثمان بن علي برهان الدين الخوارزمي الدمشقي الشافعي أخو الشهاب أحمد الآتي وذاك الأكبر ويعرف بابن قرا . رأيته كتب في بعض الاستدعاءات سنة ثلاث وسبعين ومات بدمشق بعد ذلك في عاشر جمادى الأولى سنة ثمان وسبعين وكان صالحا ذا تهجد كثير وصيام وعمامة صغيرة تشبه أبناء الترك وجلالة عند الخاصة والعامة سيما أخوه فإنه كان يجله كثيرا مما هو جدير به بل قال له العلاء البخاري أنت في بركة إبراهيم وحكى الثقة عن أخيه أنه قال له أن الشيخ سليما لما قدم دمشق قيل له في الشام خمارة فأمر بجمع الفقراء فاجتمعوا وذهبوا وأنا وإياه معهم ليريقوا ما فيها من الخمر فلما أراق ما فيها وقف بالباب مقبلا بوجهه على من يريد الخروج ومد يديه فوضع كل واحدة على ركن الباب ثم قال اخرجوا فخرج الناس من تحت يديه فجئت وقبلت يده وخرجت فلما جاء أخي رده ثم جاء فرده مرارا فبقيت خائفا عليه فلما لم يبق أحد أمره بالخروج وأمسك بيده ثم أمر شخصا أن يمسك يده وأمر آخر أن يمسك يده الأخرى وأمر آخر أن يمسك ظهره ثم أكب على قدميه وقبلهما .
إبراهيم بن عمر بن علي البرهان الطلحي نسبة فيما كان يقول لطلحة بن عبيد الله أحد العشرة المحلى المصري الشافعي التاجر الكبير سبط الشمس بن اللبان ولد في سنة خمس وأربعين وسبعمائة بمصر ونشأ بها فتعانى التجارة وسافر فيها إلى الشام واليمن غير مرة وخالط محمد بن سلام السكندري التاجر وسافر له فلما مات ابن سلام ضم إليه ابنه الأكبر ناصر الدين محمد وزوجه بابنته ورزق في التجارة أوفر حظ مع معرفته بأمور الدنيا بحيث ظهرت استجابة دعوة جده لأمه حيث دعا له عقب مولده وبشر أباه بأنه يجيء ناخوذة وتمول في آخر أمره جدا وانفرد برياسة التجار بعد موت الزكي أبي بكر بن علي الخروبي وكان يقول أنه ما كان في مركب فغرق ولا في قافلة فنهبت وعظمت منزلته عند الدولة بالقاهرة وكذا باليمن وجدد مقدمة جامع عمرو بل وجهز عسكرا إلى الإسكندرية من ماله وأنشأ دارا بظاهر مصر على شاطئ النيل داخل صاغة

112

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 112
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست