responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 310


قرأ على شيخنا في البخاري وكذا على البرهان الكركي وشاركه مشاركة يسيرة في الفقه والنحو والفرائض وتكسب بالشهادة وحج . مات في يوم الاثنين ثامن ربيع الأول سنة ست وسبعين .
أحمد بن سليمان بن نصر الله بن إبراهيم الشهاب البلقاسي ثم القاهري الأزهري الشافعي والد سليمان الآتي ويعرف جده إبراهيم بالخطيب وهو بالزواوي لكونه كما سمعته منه كان يجلس في المكتب وحده بالزاوية منه فهو لقب كما كان الشيخ صالح الزواوي يقول في شهرته بها أنه لقب . ولد سنة أربع وعشرين وثمانمائة تقريبا ببلقاس من الغربية وانتقل منها وهو صغير إلى القاهرة فقطن بالأزهر وحفظ القرآن والعقيدة للغزالي ومختصر التبريزي والمنهاج كلاهما في الفقه والمنهاج الأصلي وألفية ابن مالك والعراقي والشاطبية وكذا بلوغ المرام لشيخنا فيما بلغني وغير ذلك وعرض في سنة سبع وثلاثين فما بعدها على خلق منهم شيخنا والقاياتي والشهاب بن المحمرة والعلم البلقيني وابن الديري والأقصرائي وباكير والبساطي والزين عبادة وابن تقي والحناوي وطاهر والمحب بن نصر الله وأقبل بجد على الاشتغال فلازم القاياتي في الفقه والأصلين والعربية والمعاني والبيان وغيرها من الفنون بحيث كان جل انتفاعه به وابن المجدي في الفرائض والحساب والميقات والهيئة والهندسة وغيرهما مما كان يؤخذ عنه والشمس الحجازي في الفقه وغيره أخذ عنه في مختصره للروضة وفي العجالة والونائي والعلم البلقيني لكن يسيرا وكذا اشتدت عنايته في الفنون بملازمة الكافياجي ، وأخذ عن الشمني وابن الهمام ومن لا أحصيه كثرة ، وجمع للعشر على الزين طاهر والشهاب السكندري وللثمان على الزين رضوان المستملي وأكثر التردد إليه حتى قرأ عليه شرح معاني الآثار للطحاوي وأشياء منها قطعة من الحلية لأبي نعيم واغتبط بشيخنا وأخذ عنه الكثير بقراءته وقراءة غيره فكان مما قرأه هو السنن للدارقطني وزوائد ابن حبان على الصحيحين والموجود من صحيح ابن خزيمة وأكثر في الرواية والدراية عمن دب ودرج ورافقنا على ابن الفرات والرشيدي والصالحي والشهاب العقبي ، وسمعت الكثير بقراءته وكذا سمع بقراءتي أشياء بل وأخذ عن جماعة قبلنا كابن بردس وابن ناظر الصاحبة وابن الطحان والزين الزركشي ولا يزال يدأب حتى برع وتقدم في فنون وأشير إليه بالفضيلة التامة وأذن له القاياتي سنة ثمان وأربعين في إقراء الفقه وأصوله والمعاني والبيان والبديع لمن شاء في أي

310

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 310
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست