responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 222


ويقال إنه محمد لا أحمد وقد خلط شيخنا ترجمته بترجمة أبيه فإنه قال في أنبائه ما نصه : كان عارفا بصناعته تقدم فيها قديما مع حسن الشكالة وطول القامة والمنزلة المرتفعة عند الظاهر برقوق بحيث قرره من الخاصكية ولبس لذلك زي الجند ثم أمرة عشرة وتزوج ابنته وكانت له ابنة أخرى تحت ناظر الجيش الجمال القيصري ثم إن الظاهر طلق ابنته وتزوجها نوروز بأمره وتزوج هو أختها .
ومات في رجب سنة إحدى ، وقد أعاده شيخنا على الصواب في التي بعدها بدون تسمية أبيه بل قال أحمد بن محمد وباختصار فقال الطولوني المهندس كان كبير الصناع في العمائر ما بين بناء ونجار وحجار ونحوهم ويقال له المعلم وكان من أعيان القاهرة حتى تزوج الظاهر ابنته فعظم قدره وحج بسبب عمارة المسجد الحرام فمات راجعا بين مرو عسفان يعني في يوم الجمعة عاشر صفر وعادوا به فدفن بالمعلاة كما قاله الفاسي في مكة وترجمه بالمعلم شهاب الدين المصري تردد إلى مكة للهندسة على العمارة بالحرم الشريف وغيره من المآثر بمكة غير مرة آخرها سنة إحدى مع الأمير بيشق الظاهري وتوجه منها بعد الفرغ من العمارة في أوائل صفر سنة اثنتين فأدركه الأجل بعسفان في يوم الجمعة عاشر صفر فحمل إلى مكة ودفن بالمعلاة وكان الظاهر صاحب مصر صاهره على ابنته ونال بذلك وجاهة ، وقال المقريزي : أحمد بن محمد الشهاب الطيلوني تمكن في الدولة وتزوج السلطان بابنته وصار ابنه الأمير شهاب الدين أحمد من جملة الأمراء ، وتوفي بعسفان يوم الجمعة عاشر صفر سنة اثنتين فحمل إلى مكة فدفن بالمعلاة رحمه الله وإيانا .
أحمد بن أحمد بن محمد بن عيسى الشهاب البرنسي المغربي الفاسي المالكي ويعرف بزروق بفتح المعجمة ثم مهملة مشددة بعدها واو ثم قاف ولد في يوم الخميس ثامن عشري المحرم سنة ست وأربعين وثمانمائة ومات أبواه قبل تمام أسبوعه فنشأ يتيما وحفظ القرآن وكتبا وأخذ عن محمد بن القسم أحمد الغوري وارتحل إلى الديار المصرية فحج وجاور بالمدينة وأقام بالقاهرة نحو سنة مديما للاشتغال عند الجوجري وغيره في العربية والأصول وغيرهما وقرأ علي بلوغ المرام وبحث علي في الاصطلاح بقراءته ولازمني في أشياء وأفادني جماعة من أهل بلاده والغالب عليه التصوف والميل فيما يقال إلى ابن عربي ونحوه ، وقد تجرد وساح وورد القاهرة أيضا بعيد الثمانين ثم تكرر دخوله إليها ولقيني بمكة في سنة أربع وتسعين وصار له أتباع ومحبون وكتب على حكم ابن عطاء الله وعلى القرطبية

222

نام کتاب : الضوء اللامع لأهل القرن التاسع نویسنده : شمس الدين السخاوي    جلد : 1  صفحه : 222
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست