نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 81
إسم الكتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) ( عدد الصفحات : 99)
شهدوك [1] ، ووشيكا تشهدهم ويشهدوك ، ولتود يمينك - كما زعمت - شلت بك عن مرفقها ، وأحببت أمك لم تحملك وأباك لم يلدك حين تصير إلى سخط الله ومخاصمتك رسول الله . وهكذا أنذرته السيدة زينب بسوء العاقبة ، و نسفت قاعدة العصبية الجاهلية التي نادى بها ، و بينت ان العصبية في النار لان جذورها المتمثلة في تلك الأرواح الشريرة وتلك الأعظم البالية الآن تحترق في النار وسوف يلحق الله بها كل الذين ينادون بها . ثم توجهت بالدعاء إلى الله بقلب كسير ، وضراعة بلا نظير قائلة : اللهم خذ بحقنا ، وانتقم من ظالمنا ، واحلل غضبك بمن سفك دماءنا ، ونقض ذمامنا ، وقتل حماتنا وهتك عنا سدولنا .
[1] لعل مرادها أنهم أموات غير احياء فكيف يسمعونك ، بلى حين تلتحق بهم يسمعونك وهناك تندم لأنهم وإياك في النار .
81
نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 81