نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 77
وأنت علينا ذو اقتدار . ان بنا من الله هوانا ، وعليك منه كرامة وامتنانا ؟ وان ذلك لعظم خطرك وجلالة قدرك فشمخت بأنفك ونظرت في عطفك تضرب أصدريك فرحا [1] وتنفض مدرويك مرحا [2] . حين رأيت الدنيا لك مستوسقة ، والأمور لديك متسقة وحين صفي لك ملكنا وخلص لك سلطاننا فمهلا مهلا لا تطش جهلا أنسيت قول الله . * ( ولا يحسبن الذين كفروا إنما نملي لهم خير لأنفسهم إنما نملي لهم ليزدادوا إثما ) * . هكذا جاء أول الخطاب في صورة هجمات متلاحقة لا هوادة فيها ضد شخص الطاغوت ، فيها الاستخفاف بسلطانه والاستهزاء بجبروته والتذكير بعظمة الله ، وان
[1] أي يضرب منكبيه بيده للدلالة على اللهو والسرور . [2] المدروان جانبا الآليتين أو أنهما جانبا كل شيء ، ونفضهما دلالة على البغي والتوعد أو على المرح والتكبر . ( 3 ) ( آل عمران / 178 ) .
77
نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 77