نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 59
هكذا كان لزينب سلام الله عليها في مقابل كل تصعيد من جانب العدو تحديا فريدا وتصعيدا جديدا ، فلما استخدموا أسلوب الإثارة العاطفية باستعراض الرأٍس الشريف استفادت من أسلوب الاستنهاض بضرب رأٍسها بمقدم المحمل ، وهي تقول : يا هلالا لما استتم كمالا * غاله خسفه فأبدا غروبا ما توهمت يا شقيق فؤادي * كان هذا مقدرا مكتوبا [1] . ولعل الشيعة تعلموا من زينب سلام الله عليها الكثير من الشعائر الحسينية التي لا زالت تلهب حماس الأمة ، وتبقي فاجعة الطف نابضة بالحياة حتى اليوم وكأنها تتجدد في كل عام . . وفي مجلس الطاغية ابن زياد والطاغوت يزيد كلما تمادى الأعداء في صلفهم لجأت الصديقة زينب إلى