نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 49
فكأنه لعنه الله استحى فسكت ، فأعاد الشامي لعنه الله فقال : يا أمير المؤمنين هب لي هذه الجارية فقال له : اعزب وهب الله لك حتفا قاضيا . [1] هذه صور من صبر الصديقة زينب وشجاعتها وهي صور تعكس عمق ذلك القلب المؤيد بنور الايمان . . وحين نقرء معا خطاباتها نعرف انها لا تصدر إلا عن قلب مطمئن بسكينة الايمان ، واثق بالنصر الإلهي موقن باستقامة طريقة وسلامة منهجه . 3 - البلاغة : علم واسع ، وحكمة بالغة ، وخطاب فصل ، وشجاعة ربانية ، وأدب نافذ ، وتعبير فصيح ، كل ذلك بشكل عناصر بلاغة الصديقة زينب .