نام کتاب : الصديقة زينب ( ع ) شقيقة الحسين ( ع ) نویسنده : السيد محمد تقي المدرسي جلد : 1 صفحه : 45
السماوات أنهم يجمعون هذه الأعضاء المتفرقة فيوارونها ، وهذه الجسوم المضرجة . وينصبون لهذا الطف علما لقبر أبيك سيد الشهداء لا يدرس أثره ، ولا يعفو رسمه على كرور الليالي والأيام ، ويجتهدن أئمة الكفر وأشياع الضلالة في محوه وتطميسه فلا يزداد أثره إلا ظهورا ، وأمره إلا علوا [1] . وهكذا بعثت السيدة زينب روح السكينة في قلب الإمام سلام الله عليهما . وعندما ادخل أسارى آل الرسول إلى مجلس ابن زياد ، وهو العتل الزنيم ابن المرأة الفاجرة وأبوه زياد الذي لم يعرف له أب فقيل زياد بن مرجانة أو زياد بن أبيه . هنالك دخلت زينب متنكرة حيث لبست أرثى ثيابها ، فلما توجه إليها ابن زياد قائلا من هذه المتنكرة ؟