« أشهد أن لا إله إلا الله ، وأشهد أن محمداً رسول الله ، وأشهد أن علياً وصي رسول الله . بمحمد يختم النبوة ، وبي يتم الوصية ، وأنا أمير المؤمنين إلخ . . » [1] . فهنا أسئلة عديدة ، هي التالية : أحدها : أن القرآن لم يكن قد نزل حين ولادة علي « عليه السلام » ، لأنه « عليه السلام » ولد قبل البعثة بعشر سنوات . فكيف قرأ علي « عليه السلام » الآيات من سورة المؤمنون ، حين ولادته ، وهي لم تكن قد نزلت ؟ ! وكيف تقول الرواية : إن جبرئيل هبط على رسول الله ، وقال له : . . ؟ ! فهل كان جبرئيل يهبط على النبي « صلى الله عليه وآله » قبل أن يبعث ؟ ! السؤال الثاني : كيف يتكلم علي « عليه السلام » حين ولادته ، فإن هذا الأمر غير معقول ؟ ! السؤال الثالث : كيف علم علي « عليه السلام » بهذا القرآن ، وهو قد ولد لتوّه ولم يعلمه النبي « صلى الله عليه وآله » إياه . بل هو « صلى الله عليه
[1] روضة الواعظين ص 79 ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 2 ص 173 و ( ط المكتبة الحيدرية ) ج 2 ص 22 وبحار الأنوار ج 35 ص 11 و 14 و 104 وج 38 ص 125 والدر النظيم ص 232 والفضائل لابن شاذان ص 136 و ( ط المكتبة الحيدرية - سنة 1381 ه - 1962 م ) ص 58 وجامع الأخبار ص 57 و 58 ومعارج اليقين في أصول الدين للشيخ محمد السبزواري ص 58 والأنوار العلوية ص 33 و 37 .