يزالون في المسجد حولها . . فلماذا تهرب منهم إلى خارج الكعبة لتكون خلف أستارها . . إلا إذا فرض أن المراد بالبيت هو المسجد الحرام كله . . 2 - إن الأستار تجعل على ظاهر الكعبة ، فتتدلى على جوانبها الخارجية من سطحها إلى الأسفل . . فإذا قيل : فلان متعلق بأستار الكعبة ، فمعنى ذلك : أنه متعلق بها من الخارج . . فلماذا هذا الخلط في أمور معلومة لكل أحد ؟ ! 3 - بعض الروايات قد صرحت : بأن جدار الكعبة قد انشق لفاطمة بنت أسد ، فدخلتها . وبقيت في داخلها ثلاثة أيام . . وهي كما في المناقب مروية عن العباس بن عبد المطلب ، وعن الحسن بن محبوب ، عن الإمام الصادق « عليه السلام » [1] .
[1] راجع : بحار الأنوار ج 35 ص 17 و 36 وكشف الغمة ج 1 ص 125 وروضة الواعظين ص 76 و 77 ومناقب آل أبي طالب ج 2 ص 174 و ( ط المكتبة الحيدرية سنة 1956 م ) ج 2 ص 21 وكشف اليقين للحلي ص 18 وبشارة المصطفى ص 7 و 8 وإزالة الخفاء ( ط باكستان ) ص 251 ومرآة المؤمنين ( ط الهند ) ص 21 والأمالي للصدوق ص 165 ومعاني الأخبار ص 62 وعلل الشرايع ج 1 ص 164 والخرائج والجرائح ج 1 ص 171 والأمالي للطوسي ج 2 ص 318 و ( ط دار الثقافة - قم سنة 1414 ه - ) ص 707 وحلية الأبرار ج 2 ص 21 ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج 1 ص 47 والدر النظيم لابن حاتم العاملي ص 235 والأنوار العلوية ص 36 وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج 1 ص 53 .