وبالرسالة . . [1] . وفي نص آخر : سجد على الأرض ، وهو يقول : أشهد أن لا إله إلا الله ، وأن محمداً رسول الله ، وأشهد أن علياً وصي محمد رسول الله ، وبمحمد ختم الله النبوة ، وبي تتم الوصية ، وأنا أمير المؤمنين . . [2] . وفي نص آخر : أنه « عليه السلام » لما ولد سجد لله على الأرض ، وحمده [3] . فلا معنى للاجتهاد في مقابل النص ، بادِّعاء : أنه « عليه السلام » قد سجد للأصنام ! ! رابعاً : إن قول هذا القائل حجة عليه ، فهل يستجيز لنفسه أن يغير دينه ، ويعبد الأصنام ، والعياذ بالله ، استناداً إلى وهمه هذا بأن المعجزة قد ظهرت له فيها ؟ ! . . وهل يمكن أن يظهر الله أمراً يوجب التغرير بعباده ، ويوقعهم في
[1] راجع : مستدرك سفينة البحار ج 6 ص 282 . [2] روضة الواعظين ص 79 ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 2 ص 173 و ( ط المكتبة الحيدرية ) ج 2 ص 22 وبحار الأنوار ج 35 ص 11 و 14 و 104 وج 38 ص 125 والدر النظيم ص 232 والفضائل لابن شاذان ص 136 و ( ط المكتبة الحيدرية - سنة 1381 ه - 1962 م ) ص 58 وجامع الأخبار ص 57 و 58 ومعارج اليقين في أصول الدين للشيخ محمد السبزواري ص 58 والأنوار العلوية ص 33 و 37 . [3] مناقب آل أبي طالب ج 3 ص 38 وبحار الأنوار ج 39 ص 48 .