نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 299
قالوا : فأصابته عين بسبب ذلك . فخرج بيده خرّاج ، وعطل يده [1] . وقال ابن نما : أصابته قروح من عين نظرت إليه ، فلم يتمكن من الخروج مع الحسين « عليه السلام » [2] . وقال العلامة الحلي في أجوبة المسائل المهنائية : نقل أنه كان مريضاً [3] . ب : قيل إن الإمام الحسين « عليه السلام » أمره بأن يبقى في المدينة ليكون له عيناً ، ويخبره بكل ما يكون منهم ، حيث قال له : وأما أنت فلا عليك أن تقيم بالمدينة ، فتكون لي عيناً عليهم ، لا تخفي عني شيئاً من أمورهم [4] . وهذه الرواية لا تنافي سابقتها ، فإن من تعطلت يده يستطيع أن يكون عينا للإمام الحسين « عليه السلام » في المدينة . هذا . . وقد روي عن علي « عليه السلام » قوله : إن المحامدة تأبى أن يعصى الله عز وجل . قلت : ومن المحامدة ؟ ! قال : محمد بن جعفر ، ومحمد بن أبي بكر ، ومحمد بن أبي حذيفة ، ومحمد
[1] زهر الربيع ( ط دار العماد ) ص 489 . [2] أخذ الثأر لابن نما ص 81 . [3] أجوبة المسائل المنهائية ص 38 بحار الأنوار ج 42 ص 110 والأنوار العلوية ص 438 . [4] الفتوح لابن أعثم ج 5 ص 32 وبحار الأنوار ج 44 ص 329 والعوالم ( الإمام الحسين « عليه السلام » ) للشيخ عبد الله البحراني ص 178 .
299
نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 299