أمثلة على ذلك ، سواء في النواحي العقائدية ، أو الفقهية ، أو في التفسير ، أو في السلوك الإنساني ، والأخلاقيات ، أو في المواقف من القضايا الحساسة والمصيرية ، وغير ذلك . 4 - محاولاتهم طرح الإسلام العملي ، الذي يرتبط بالغيب ، ويندفع نحوه ، مع مقارنة بين ذلك وبين ظاهرة التصوف ، الذي اهتم بالرياضة الروحية ، وأهمل الجانب الثقافي والعلمي . وبيان الفوارق بينهما وكذلك الحال بالنسبة لذلك الإسلام النظري الذي اهتم بالناحية الثقافية والعلمية ، والعمل على استبعاد المفاهيم الخاطئة ، والنظريات الفارغة والتي تبعد الإنسان عن النفحات الروحية ، وتمنعه من الارتباط بالغيب . 5 - الملاحظة الدقيقة لموقفهم « عليهم السلام » من أهل الحديث ، ومن المعتزلة ، وسائر الحركات الدينية والفكرية ، والفرق المختلفة التي كانت تحاول فرض نفسها ، وبلورة أفكارها . هذا بالإضافة إلى مواقفهم « عليهم السلام » من الفقهاء المنحرفين ، وعلماء السوء ، ووعاظ السلاطين . 6 - ولا بد أيضاً من إلماحة سريعة إلى سر اختيارهم « عليهم السلام » السكوت في قضية خلق القرآن ، وسبب أمرهم شيعتهم بعدم التدخل في الجدل القائم حولها . مع إلماحة سريعة إلى أهداف طرح مسألة كهذه ، ثم النتائج التي تحققت في هذا الاتجاه . 7 - ثم هناك موقفهم « عليهم السلام » من الثقافات الغربية الوافدة عن