نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 167
« صلى الله عليه وآله » . وكذلك الكلام في كثرة أسماء حجج الله ، أئمة المؤمنين الاثني عشر من أهل بيته ، وألقابهم التي أوحى الله تعالى بها إلى رسول الله « صلى الله عليه وآله » ، فإنها كلها تنبئ عن مثابتهم ( لعل الصحيح : مثوبتهم أو مكانتهم ) عند الله ، واستحقاقهم التحميد والتشريف لديه تعالى الخ . . » [1] . ثانياً : روى الصدوق وغيره العديد من الأحاديث عن أئمة الهدى « عليهم السلام » حول أسباب إطلاق تلك الألقاب على عدد من الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم ، فيظهر من بعضها : أن الناس أيضاً قد رأوا في الأئمة أسباباً تدعوهم إلى إطلاق تلك الألقاب نفسها عليهم . . كما أن بعضها يشير إلى أن تلك الألقاب توقيفية ، أخبر بها الرسول « صلى الله عليه وآله » عن بعض الكتب السماوية ، أو طلب « صلى الله عليه وآله » منهم إطلاقها على بعض الأئمة صلوات الله وسلامه عليهم . . وفي بعضها : أن الله سبحانه هو الذي سماهم بتلك الأسماء . وفي بعضها الآخر : أن جبرئيل « عليه السلام » قد جاءهم بها [2] .
[1] ألقاب الرسول وعترته ( مطبوع مع مجموعة نفيسة - نشر مكتبة المرعشي - قم ) ص 4 . [2] راجع : علل الشرايع ج 1 ص 272 - 275 و 277 و 282 وكمال الدين وتمام النعمة ص 305 - 307 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 16 ص 243 و ( ط دار الإسلامية ) ج 11 ص 490 ودلائل الإمامة لمحمد بن جرير بن رستم الطبري ص 105 والإرشاد للمفيد ج 2 ص 159 والمسائل الجارودية للمفيد ص 35 والاحتجاج للطبرسي ج 2 ص 136 والطرائف لابن طاووس ص 173 والصراط المستقيم ج 1 ص 208 وج 2 ص 110 و 117 والرواشح السماوية ص 155 وبحار الأنوار ج 36 ص 194 ج 43 ص 251 وكتاب الأربعين للشيرازي ص 103 والاستنصار للكراجكي ص 20 وجامع أحاديث الشيعة ج 14 ص 571 ومستدرك سفينة البحار ج 10 ص 470 ومكاتيب الرسول ج 2 ص 104 والجواهر السنية للحر العاملي ص 243 و 244 و 266 ونور الثقلين ج 1 ص 776 وكتاب الأربعين للماحوزي ص 363 - 365 والمستجاد من الإرشاد ( المجموعة ) للعلامة الحلي ص 171 ومناقب آل أبي طالب لابن شهرآشوب ج 3 ص 166 وشرح الأخبار ج 3 ص 110 . وراجع : كتاب مقتضب الأثر في النص على الأئمة الاثني عشر .
167
نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي جلد : 1 صفحه : 167