responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 158


قال : السلام عليك يا بقية الله ، السلام عليك يا بن رسول الله [1] .
ونلاحظ هنا أيضاً :
أن الروايات التي تتحدث عن الآثار التي تترتب على بعض الأعمال ، إنما يراد بها : أن ذلك الأثر كثيراً ما يترتب على ذلك العمل ، وإن كان قد يتخلف في العديد من الموارد ، وإن كانت يسيرة . فليس ذلك العمل مقدمة توليدية لذلك الأثر ، كما هو الحال بالنسبة للإحراق المسبب عن النار . . وهذا نظير تعليل تشريع العدة ثلاث حيضات ، أو ثلاثة أشهر بأنه - كما قال أبو الحسن الثاني « عليه السلام » - : لاستبراء الرحم من الولد [2] .



[1] وسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 14 ص 600 و ( ط دار الإسلامية ) ج 10 ص 469 واليقين للسيد ابن طاووس ص 27 ومدينة المعاجز للسيد هاشم البحراني ج 1 ص 72 وبحار الأنوار ج 37 ص 331 وشجرة طوبى ج 1 ص 70 وجامع أحاديث الشيعة ج 12 ص 352 ومستدرك سفينة البحار ج 1 ص 231 وتفسير العياشي ج 1 ص 276 والبرهان ( تفسير ) ج 2 ص 328 ونور الثقلين ج 1 ص 551 وكنز الدقائق ج 2 ص 625 وغاية المرام ج 1 ص 101 وموسوعة الإمام علي بن أبي طالب « عليه السلام » في الكتاب والسنة والتاريخ ج 2 ص 182 . ويلاحظ : أن هذا الأخير قد حذف قوله : فرضى به إلا كان منكوحاً ، إلى قوله : * ( . . شَيْطَاناً مَرِيداً ) * ثم ذكر باقي الرواية . .
[2] راجع : المحاسن للبرقي ج 2 ص 303 ومسند الإمام الرضا « عليه السلام » للعطاردي ج 2 ص 402 وعلل الشرائع ج 2 ص 507 وتهذيب الأحكام ج 8 ص 143 وبحار الأنوار ج 101 ص 184 وجامع أحاديث الشيعة ج 22 ص 214 وكنز الدقائق ج 1 ص 537 و 541 ونور الثقلين ج 1 ص 219 ومستدرك الوسائل ج 15 ص 363 . وفي ورود التعليل عن أبي جعفر الثاني راجع : الكافي ج 6 ص 113 ووسائل الشيعة ( ط مؤسسة آل البيت ) ج 22 ص 236 و ( ط دار الإسلامية ) ج 15 ص 452 وتفسير العياشي ج 1 ص 122 والحدائق الناضرة ج 25 ص 463 وتفسير الميزان ج 2 ص 257 وبحار الأنوار ج 101 ص 190 و 192 وجامع أحاديث الشيعة ج 22 ص 213 و 214 .

158

نام کتاب : الصحيح من سيرة الإمام علي ( ع ) نویسنده : السيد جعفر مرتضى العاملي    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست