حديث شق الجدار . . مستفيض : وقد يتساءل البعض عن مدى اعتبار حديث انشقاق الجدار لفاطمة بنت أسد لتضع مولودها في جوف الكعبة ؟ ! ونجيب : إن انشقاق الجدار كرامة لأمير المؤمنين « عليه السلام » ، وحديث ولادته داخلها ، قد روي عن أناس حارب بعضهم علياً « عليه السلام » ، وسعى إلى قتله ، أو كان يكرهه ، وينصب العداء له ، ولا يرضى بالإقرار بفضيلة له . . فقد رواه : سفيان بن عيينة عن الزهري ، عن عائشة [1] . ورواه : أبو داود ، عن شعبة ، عن قتادة ، عن أنس بن مالك ، عن عباس بن عبد المطلب [2] . ورواه : ابن شاذان ، عن إبراهيم ، بإسناده عن جعفر بن محمد « عليه السلام » [3] .
[1] الأمالي للطوسي ص 715 و 716 و ( ط دار الثقافة قم سنة 1414 ه - ) ص 706 و 707 وبحار الأنوار ج 35 ص 35 و 36 و 17 و 18 عن مناقب آل أبي طالب ، وحلية الأبرار ج 2 ص 20 ومدينة المعاجز ج 1 ص 45 وغاية المرام للسيد هاشم البحراني ج 1 ص 52 والأنوار العلوية ص 36 . [2] نفس المصادر السابقة . [3] نفس المصادر السابقة .